الأربعاء، 08 يناير 2025

10:46 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

سياسي سوري لـ«الجمهور»: من الممكن رؤية بشار الأسد في قبضة المحاكم الدولية

الرئيس السوري ونظيره الروسي

الرئيس السوري ونظيره الروسي

مارسيل أيمن

A A

في خطوة تصعيد جديدة، زار وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، ونظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، العاصمة السورية دمشق، وسجن صيدنايا لتقيم الأوضاع، وذلك في أول زيارة لمسؤولين رفيعي المستوى من الاتحاد الأوروبي منذ قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد اندلاع الأزمة السورية.

محتوى الزيارة وتوقيتها الحساس

جرت الزيارة في وقت تشهد فيه سوريا تغييرات كبيرة على الساحة السياسية، حيث تتولى إدارة جديدة بقيادة أحمد الشرع السلطة في البلاد بعد حوالي أربعة أسابيع منذ سقوط الرئيس بشار الأسد.

وتعد هذه الزيارة بمثابة بداية لمرحلة جديدة في العلاقات بين سوريا وأوروبا، في وقت يتم فيه التفاعل مع الحكومة السورية الجديدة التي تسعى لتوسيع دائرة التعاون الدولي.


 

سياسي سوري: الاتحاد الأوروبي لم يكن يتعامل مع نظام الأسد لانتهاكه حقوق الإنسان

وعلى خلفية ذلك، قال المحلل السياسي السوري، غسان يوسف، إن السبب وراء زيارة وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا، إلى سجن صيدنايا تأتي للتأكيد انتهاك النظام السابق لرئيس بشار الأسد، للحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يكن يتعامل مع النظام السابق، لأنه كان ينتهك حقوق الانسان ويرتكب الفظائع وسجن صيدنايا وغيره من السجون دليل على ذلك.

وتحدث المحلل السياسي خلال تصريحات خاصة لموقع «الجمهور الإخباري»، عن مساعي أوروبا لملاحقة بشار الأسد قضائيًا، قائلًا: «أن كل شيء ممكن، فإذا اذا استطاع الاتحاد الأوروبي أن يلاحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد في المحاكم القضائية، وأن تقوم روسيا بتسليمه وتحويله إلى المحكمة الجنائية الدولية، فأنا أعتقد بأنهم لن يقصروا في ذلك». 

وفي ذات السياق، أوضح «غسان»، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مطلوب أيضًا إلى الجنائية الدولية، لافتًا إلى أنه من الممكن أن نرى يومًا ما الرئيس السوري ونظيره الروسي في قبضة المحاكم الدولية، فكل كل شيء ممكن، مؤكدا على أن ذلك يتوقف على قدرة صمود روسيا أمام الغرب، فهي تعاني من خلال الحرب مع أوكرانيا.

search