ما لا تعرفه عن المنتج التنفيذي للأحداث الكبرى في البيت الأبيض بعد تولي ترامب

عين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاستن كابورالي، الرجل الذي يُنسب إليه بعض أكثر الحيل الانتخابية لفتاً للانتباه في طريق ترامب للفوز بالانتخابات الرئاسية الثانية، في دور المنتج التنفيذي للأحداث الكبرى بالبيت الأبيض.

هذا الاختيار يشير إلى أن الأعمال الدعائية البارزة من المرجح أن تكون سمة أساسية لفترة رئاسة ترامب الثانية.

جاستن كابورالي

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، إنه في منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال الرئيس المنتخب، إن كابارول سيتولى دور المنتج التنفيذي للأحداث الكبرى والظهور العام بعد عودته إلى مكتب البيت الأبيض في 20 يناير، وهو يعمل حاليًا على ظهور ترامب في حفل التنصيب.

كابورالي وميلانيا

ويأتي هذا التعيين كمكافأة لكابورالي، المساعد السابق لزوجة ترامب، ميلانيا، على عمله في ابتكار بعض أنجح طرق ظهور الرئيس المنتخب في الحملة الانتخابية.

وقال ترامب: "بمجرد أن ينتهي من عرض تنصيبنا الرائع، سيستمر جاستن في خدمة عملياتي الخارجية كمنتج تنفيذي للأحداث الكبرى والظهور العام".

وأثار تجمع حاشد لترامب في حديقة ماديسون سكوير في نيويورك في أكتوبر موجة من الغضب بعد أن ألقى المتحدثون سلسلة من الخطب العنصرية على شاشات التلفزيون في جميع أنحاء البلاد.

واتخذ مساعدو الحملة خطوة غير عادية بالنسبة لدائرة ترامب، حيث نأوا بأنفسهم عن أحد المتحدثين ، الذي وصف بورتوريكو بأنها "جزيرة عائمة من القمامة".

وعلى الرغم من الدعاية السلبية، قدمت هذه الحلقة لترامب فرصة لتنفيذ واحدة من أكثر حيل حملته الانتخابية التي لا تنسى، بعد أن وصف جو بايدن وصف أنصار ترامب بـ "القمامة" - على الرغم من أن الرئيس قال لاحقًا إنه كان يشير فقط إلى المتحدث، الممثل الكوميدي توني هينتشكليف، الذي أدلى بهذه الملاحظة.

ورد ترامب في مناسبة في ولاية ويسكونسن، بارتداء سترة برتقالية وتظاهر بأنه جامع قمامة، ويقود شاحنة تحمل شعاره "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".

كما تظاهر، في حدث منفصل، بأنه عامل في أحد مطاعم ماكدونالدز، ردًا على ادعاء كامالا هاريس المتكرر بأنها عملت سابقًا في سلسلة الوجبات السريعة، وهو ما أصر ترامب على أنه غير صحيح.

كما عمل كابورالي في الحملة الانتخابية الفاشلة لترامب في عام 2020 وكان مدير مشروع مسيرة إنقاذ أمريكا في واشنطن العاصمة، بالقرب من البيت الأبيض، في 6 يناير 2021، عندما شجع الرئيس آنذاك الحشد على السير إلى مبنى الكابيتول الأمريكي.

وتطورت المسيرة بعد ذلك إلى هجوم عنيف على المبنى من قبل حشد يحاول منع التصديق على نتائج الانتخابات.

وتم التعرف سابقًا على كابورالي باعتباره الرئيس التنفيذي لشركة Event Strategies Inc، وهي شركة إدارة وإنتاج كانت مسؤولة عن توظيف وإدارة عمليات حملة ترامب لعام 2016.