بعد أنباء اغتياله، رئيس فنزويلا يدافع عن بشار الأسد ويهاجم «الإرهاب الرقمي»

في تصريحات مثيرة على قناة "تيلي سور" الفنزويلية، دافع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو عن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، محذرًا من تأثير "الإرهاب الرقمي" الذي يتم من خلال منصات التواصل الاجتماعي. 

وجاءت تصريحاته في وقت يتداول فيه الإعلام الغربي تقارير تتحدث عن محاولة اغتيال الرئيس بشار الأسد في موسكو باستخدام السم، دون أن تصدر أي تأكيدات رسمية من الجانبين الروسي أو السوري.

مادورو يتهم السوشيال ميديا بتدمير سوريا

خلال مقابلة تلفزيونية، حذر مادورو من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت، حسب قوله، في تدمير المجتمع السوري وأدت إلى سقوط حكم بشار الأسد.

وأكد رئيس فنزويلا أن هذه المنصات كانت أحد الأسباب الرئيسية التي ساعدت في نشر الفوضى والشلل السياسي في البلاد، موضحًا: «لاحظت كيف يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تشل مجتمعًا بأسره».

تقارير عن محاولة اغتيال الأسد بالسم في موسكو

تزامنًا مع تصريحات مادورو، نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريرًا زعمت فيه أن هناك محاولة لاغتيال بشار الأسد في موسكو باستخدام السم، استنادًا إلى رواية مصدر مجهول يدعى "الجنرال SVR". 

ومع ذلك، لم يصدر أي رد رسمي من المصادر الروسية أو السورية على هذه الأنباء، مما أثار العديد من التساؤلات حول صحة هذه التقارير.

مادورو يتناول الوضع في سوريا ويعلق على الأحداث الأخيرة

في سياق آخر، أكد مادورو أن فنزويلا تتابع عن كثب الوضع في سوريا، مشيرًا إلى أن بلاده ما زالت تقيّم الوضع بعد الأحداث التي شهدتها البلاد في ديسمبر الماضي، والتي أدت إلى انهيار حكم الأسد على يد الفصائل السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام".