وعكة صحية مفاجئة وآثار سم بجسمه، حقيقة اغتيال بشار الأسد في روسيا

كشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية عن حادث أثار الجدل بشأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد إذ تعرض لمحاولة اغتيال في موسكو. 

وأوضحت الصحيفة خلال تقرير لها، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد يعاني من وعكة صحية مفاجئة أثناء وجوده في مقر إقامته بالعاصمة الروسية موسكو، مما أثار تساؤلات حول صحة ما جرى.

مرض مفاجئ وسعال حاد

وفي يوم الأحد الماضي، أصيب بشار الأسد بسعال شديد واختناق مفاجئ، ما دفعه إلى طلب المساعدة الطبية العاجلة.

وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، تبين وجود آثار سم في جسمه؛ مما أثار التكهنات حول وجود محاولة لاغتياله.

وجود دلائل على محاولة اغتيال

أفاد مصدر قريب من الحادث أن هناك "دوافع قوية للاعتقاد بمحاولة اغتيال" إثر النتائج التي أظهرتها الاختبارات الطبية. 

ومع ذلك، لم يصدر أي بيان رسمي من الجانب الروسي حتى الآن لتأكيد هذه المعلومات أو توضيح ملابسات الحادث.

ومن جانبه، أظهرت التقارير أن حالة بشار الأسد تحسنت بشكل كبير بعد تلقيه العلاج في شقته بموسكو يوم الإثنين الماضي ورغم استقرار حالته الصحية، لا يزال الغموض يحيط بكيفية حدوث هذا الحادث.

منح اللجوء الإنساني لبشار الأسد

وعقب سقوط نظام بشار الأسد، أعلنت روسيا عن قرارها بمنح اللجوء الإنساني للرئيس السوري بشار الأسد وعائلته، وذلك بعد سقوط نظامه عقب 24 عامًا من حكمه للبلاد، في ظل تدهور الوضع العسكري والسياسي.

أسماء الأسد تواجه مشاكل قانونية في المملكة المتحدة

في سياق آخر، أفادت وسائل إعلام بريطانية نقلًا عن مصادر في الحكومة، أن أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري السابق، بشار الأسد "مُنعت" من دخول المملكة المتحدة بعد طلبها السفر من روسيا لاستكمال العلاج، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بسبب العقوبات وأوراقها الثبوتية منتهية الصلاحية، مشيرة إلى أن الحالة الصحية وحدها لا تخول لها دخول أراضي بريطانيا.

العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج من السرطان

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “ديلي ميل”، أن أسماء الأسد، التي تعاني من "مرض خطير"، مُنعت من العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج من السرطان بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني.

وتواجه أسماء، البالغة من العمر 49 عامًا، صعوبة في العودة إلى لندن من دون وثائق سفر صالحة، وسط تقارير تفيد بأنها تعاني من مرض السرطان في الدم ولديها فرصة 50-50 للبقاء على قيد الحياة.