برئاسة الجزائر، مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث الوضع في الشرق الأوسط

في خطوة مهمة تعكس دعم الجزائر للقضية الفلسطينية، يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة لمناقشة الوضع الراهن في الشرق الأوسط، خاصةً القضية الفلسطينية، وذلك بناءً على طلب الجزائر التي تتولى رئاسة المجلس خلال شهر يناير الحالي. 

ويأتي هذا الاجتماع في تزامنًا مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، بما في ذلك الهجوم الأخير على مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

التركيز على الاعتداءات الإسرائيلية في غزة

ويناقش مجلس الأمن الدولى خلال جلسة اليوم التصعيد الأخير في غزة، حيث تعرضت المنشآت الصحية في القطاع لعدة اعتداءات إسرائيلية، كان أبرزها الهجوم الذي استهدف مستشفى كمال عدوان، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني في المنطقة. 

وفي ذات السياق، أشار السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، في مؤتمر صحفي إلى أهمية الجلسة في تسليط الضوء على هذه الانتهاكات.

الجزائر تؤكد موقفها الثابت من القضية الفلسطينية

شدد السفير بن جامع على أن الجزائر ستواصل تسليط الضوء على القضية الفلسطينية خلال فترة رئاستها لمجلس الأمن. 

وأوضح «بن جامع» أن الجزائر ستعقد جلسة مفتوحة في 20 يناير على مستوى وزاري حول فلسطين، سيرأسها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، وهي خطوة مهمة في دعم حقوق الفلسطينيين.

جلسة خاصة لدعم "أونروا"

في إطار اهتمامها بالقضية الفلسطينية، ستعقد الجزائر أيضًا جلسة خاصة في الأسبوع الثالث من الشهر الحالي حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". 

وأعرب بن جامع عن أمله في أن يتمكن المجلس من التوصل إلى اتفاق لدعم استمرار عمل الوكالة التي تعد أساسية بالنسبة للاجئين الفلسطينيين.

الجزائر تبدأ رئاستها لمجلس الأمن لشهر يناير 2025

الجدير بالذكر، تسلمت الجزائر الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر يناير 2025، ابتداءً من الأربعاء الماضي، خلفًا للولايات المتحدة الأمريكية.

وتأتي هذه الرئاسة في إطار الدور المهم الذي يلعبه مجلس الأمن في القضايا الدولية المتعلقة بالسلام والأمن.