الأربعاء، 08 يناير 2025

10:55 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

محمد صبرى

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

محمد صبرى

tru

لبناء مستقبل مشترك للبشرية، تفاصيل الشراكة بين الصين والسعودية

الصين والسعودية

الصين والسعودية

وداد العربي

A A

كشف تقرير حديث من الصين أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وهونج كونج، مشيرًا إلى تكامل مبادرة "الحزام والطريق" الصينية مع "رؤية السعودية 2030". 

ويشير التقرير إلى أن هذا التعاون يهدف إلى بناء مستقبل مشترك للبشرية ويعكس التزام الصين بالعمل جنبًا إلى جنب مع القوى التقدمية في العالم.

الروابط الأكاديمية والصناعية

وأكد التقرير، الروابط الأكاديمية والصناعية المتنامية بين البلدين، مشيرًا إلى تخرج 22 طالبًا سعوديًا من "جامعة شيامن" في فوجيان. 

كما تم تكريس جهود هؤلاء الخريجين في قطاع الصناعة الكيميائية، حيث ساهم البعض منهم في تعزيز التعاون بين الصين والسعودية من خلال عودتهم للعمل في فوجيان.

التعاون في قطاع الطاقة: اتفاقية "سينوبك" و"أرامكو"

فيما جرى في ديسمبر 2022، توقيع اتفاقية تعاون بين شركة "سينوبك" الصينية و"أرامكو" السعودية لتطوير المرحلة الثانية من مشروع التكرير والبتروكيماويات في غولي.

ويعد هذا المشروع ركيزة جديدة للتعاون بين البلدين في قطاع الطاقة ويعزز العلاقات الثنائية في هذا المجال.

مشروع الإيثيلين: استثمار مشترك بين البلدين

بدءًا من فبراير 2024، تم إطلاق مشروع مشترك للإنتاج المشترك للإيثيلين بين السعودية والصين، باستثمار إجمالي يصل إلى 44.8 مليار يوان (6.14 مليار دولار). 

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع بحلول 2026. هذا المشروع يُعد الأول من نوعه في صناعة البتروكيماويات كاستثمار مشترك بين شركة إقليمية محلية وشركة عالمية.

قناة النقل المتعدد الوسائط وتعزيز التجارة الدولية

في مايو 2024، تم إطلاق قناة نقل متعددة الوسائط بين نانتشانغ وشيامن والسعودية ضمن "طريق الحرير البحري". 

وستستخدم هذه القناة لنقل منتجات مشروع التكرير والبتروكيماويات إلى الأسواق العالمية، مما يعزز الإرث التجاري بين البلدين.

إحياء إرث "طريق الحرير" وتعزيز التعاون

سلط التقرير الضوء على العلاقة التاريخية بين الصين والدول العربية عبر "طريق الحرير"، الذي كان رابطًا حضاريًا وتجاريًا. 

واليوم، تواصل مبادرة "الحزام والطريق" إحياء هذا الإرث من خلال مشاريع استراتيجية تعزز التعاون بين السعودية والصين.

إطلاق المرحلة الثانية من مشروع التكرير في غولي

في نوفمبر 2024، تم إطلاق المرحلة الثانية من مشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات في غولي باستثمار بلغ 71.1 مليار يوان (9.74 مليار دولار). 

ويهدف المشروع إلى معالجة نقص الموارد النفطية وتعزيز سلسلة التوريد، مما يضمن تطور قطاع البتروكيماويات في المنطقة.

تطوير العلاقة السعودية-الصينية منذ التسعينات

تطرق التقرير أيضًا إلى تطور العلاقات بين البلدين منذ التسعينات، بدءًا من إرسال السعودية لأول دفعة من الطلاب المبتعثين إلى الصين. 

وفي عام 1998، استقبلت "جامعة شيامن" طلابًا سعوديين من "أرامكو"، مما أسس للتعاون الأكاديمي والثقافي بين البلدين.

تعاون مستدام لبناء مستقبل مشرق

اختتم التقرير بالتركيز على أهمية ميناء غولي كمحور رئيسي للتعاون بين السعودية والصين، موضحًا أن هذا التعاون سيتجاوز الحدود الجغرافية وسيعبر عن إرادة مشتركة لبناء مستقبل مشرق من خلال المشاريع الاستراتيجية والمبادرات المشتركة.

search