ما هي تأشيرات H-1B لدخول الولايات المتحدة التي أغضبت أنصار ترامب؟

سيطرت حالة من الغضب على بعض أنصار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بسبب برنامج تأشيرات H-1B، الذي يدعمه رجل الأعمال إيلون ماسك. 

واعتبر هؤلاء المؤيدون أن هذا البرنامج يضمن حقوق العمال المهاجرين على حساب العمال الأمريكيين، وهو ما أثار انتقادات حادة.

انتقادات من أنصار ترامب

تثير تأشيرات H-1B غضب البعض من المتشددين في مجال الهجرة، حيث يرون أن هذه التأشيرات تضر بالعمال الأمريكيين من خلال السماح للشركات الأمريكية بجلب عمال مهرة من الخارج، ما يقلل الفرص للعمال المحليين.

بالمقابل، يؤكد مؤيدو البرنامج أن هذه التأشيرات تساهم في جذب أفضل الكفاءات العالمية، ما يعود بالنفع على الاقتصاد الأمريكي.

ترامب وماسك يدعمان البرنامج رغم الانتقادات

على الرغم من الانتقادات السابقة التي وجهها الرئيس المنتخب ترامب للبرنامج، فإنه أعرب عن دعمه له مؤخرًا.

من جانبه، دافع الملياردير إيلون ماسك عن البرنامج قائلاً، إنه يساعد في جذب أفضل 0.1% من المواهب الهندسية، خاصة من الهند، التي تتمتع بمهارات عالية في هذا المجال.

تعريف وتأثير برنامج تأشيرات H-1B

تم إطلاق برنامج تأشيرات H-1B في عام 1990 بهدف استقطاب العمال المهرة في مجالات معينة، ومنح التأشيرات عادةً لمدة ثلاث سنوات مع إمكانية تمديدها لمدة تصل إلى ست سنوات. 

منذ عام 2004، تم تحديد عدد التأشيرات الجديدة بـ85,000 تأشيرة سنويًا، منها 20,000 مخصصة للطلاب الأجانب الحاصلين على درجة الماجستير أو أعلى من الجامعات الأمريكية. 

وهناك استثناءات لبعض المؤسسات مثل الجامعات، التي يمكنها الحصول على أعداد أكبر من التأشيرات.

إحصاءات حديثة عن تأشيرات H-1B في 2023

وفقًا لبيانات دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS)، تمت الموافقة على ما يزيد قليلاً عن 386,000 طلب تأشيرة H-1B في السنة المالية 2023، التي تشمل 119,000 تأشيرة جديدة وحوالي 267,000 تمديد لتأشيرات قائمة.