السبت، 05 أكتوبر 2024

02:09 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

في أول حوار له بعد ترشحه..

فريد زهران لـ«الجمهور»: لم أكن أنتوي الترشح للرئاسة.. وأرفض التصويت على اختيار مرشح واحد داخل المعارضة

فريد زهران المرشح الرئاسي المحتمل

فريد زهران المرشح الرئاسي المحتمل

حوار - أحمد المقدامى

A A

- أدعو لأحمد الطنطاوي أن يدعمه حزبه أولًا

- لن أقطع العلاقات مع إسرائيل ولكن سأعيد صياغتها بما يتناسب مع مصالح المصريين
- «الطنطاوي» ترشح بشكل فردي بعيدًا عن الحركة المدنية
- لا تصالح مع الإخوان وأرفض وجودهم لعدة أسباب
- جدول مواعيد الانتخابات سيصبح أضحوكة بعد مائة عام
- تاريخي السياسي معروف للجميع
- الصفقات السياسية أمر مشروع طالما لا يهدف لتحقيق مصلحة شخصية
- أعلنت ترشحي بسبب توفر بعض الضمانات التي طالبنا بها
- سأدعم القطاع الخاص وأطوره في حالة ترشحي
- لن أستطيع تجميع مندوبين لتغطية كافة اللجان الانتخابية

«لم أكن أنتوي الترشح للرئاسة.. لكن عدم وجود الشخص المناسب في المعارضة دفعني للترشح» هكذا تحدث فريد زهران المرشح المحتمل للإنتخابات الرئاسية المصرية 2024، في حواره لـ "الجمهور" كشف خلاله عن أفكاره الرئاسية من بينها العلاقة مع إسرائيل، وأيضا موقفه من المرشح أحمد الطنطاوي وتحالفه مع جماعة الإخوان الإرهابية.
وشدد «زهران»، على أنه لا تصالح مع الإخوان، رافضًا عودتهم للمشهد السياسي لـ 4 اسباب.

إلى نص الحوار:-

في البداية.. نود أن نعرف ما هي استعدادات الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة؟

حزب المصري الديمقراطي يحاول ترتيب حملات انتخابية في المحافظات وبشكل مركزي يكون الحزب قلب الحملة الانتخابية، وبالتالي الحملة الانتخابية ستتسع لناس من الحزب وناس من خارج الحزب، ولكن الحزب له ضربة البداية في هذا الاتجاه وبيحاول يبدأ تنظيم الحملة الانتخابية.

هل كنت تريد الترشح لقناعة داخلية أم أنه التزام حزبي؟

من حيث المبدأ الفكرة مطروحة داخل الحزب منذ بضعة شهور، ونحن حزب سياسي مسؤول لديه رغبة في أن تنتقل السلطة بشكل سلمي وديمقراطي، ونحن حزب ينبغي أن يشارك في أي استحقاق انتخابي، ما لم يمنع من ذلك، ولكن لا نتعالى على أي استحقاق انتخابي، ومن ثم فإنه من المنطقي التفكير في المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ونقول لو لم نمنع سنشارك، والذي يجعلنا نشارك هو توفر ضمانات ممكنة مثل وثيقة تتعهد فيها الدولة أو النظام الحاكم بأنها تدعم مسارا سلميا للتغير.
أنا لم أفكر في الترشح، ولكن بدأت التفكير في الأمر حين أخبرني بعض المحيطين بي من فترة أن هناك استحقاقا انتخابيا قادما فلما لا تترشح وتفكر بشكل مبكر، وكنت متصورا أن النقاش والحوار مع شركائنا من قوى الحركة المدنية سينتهي بدعم شخص معين يكون مناسبا لهذه المرحلة الانتقالية، أو حوله دوائر أوسع أو عليه توافق من قوى أكتر، ولم يتبادر إلى ذهني أن أكون هذا الشخص إلا كحل فرضته الضرورة وهذا لا ينتقص من قدري وقيمتي.

إذا نتكلم عن توافق وليس تصويتا؟

أنا أستبعد تمامًا فكرة التصويت وأراها غير مناسبة وما لدينا من العقل والحكمة نصل به إلى توافق أما لو اصر أحد المشاركين على عدم التوافق فلنلجأ للتصويت وما أحلم به هو التوافق على مرشح ودعمه من كل المرشحين.

تحدثت عن أحمد الطنطاوي وقولت إنه ترشح من لبنان بمفرده؟

نعم هو ترشح بمفرده ولا أعلم أذا كان تراجع عن موقفه هذا أم لا، فهو يسأل عن ذلك، ولكن أنا أطالب ببناء توافق بين قوى المعارضة وهو أمر صح ويجب أن نذهب في اتجاهه في الوقت المناسب، ولو كنا توافقنا في الحركة المدنية على مرشح واحد كان سيكون أفضل، وكلامي معناه أن نتوافق ولا نختار أو نصوت لأنها تعبيرات غير دقيقة، المعارضة يجب أن تبني توافقا حول مرشح أو فريق رئاسي و ليس التصويت على مرشح.

هناك قضايا فارقة مثل عودة الجماعة الإرهابية للمشهد السياسي من جديد؟

أنا كنت ومازلت ضد جماعة الإخوان لـعدة أسباب أولها خلط الدين بالسياسة وأضفوا على خطابهم السياسي خطابة دينية، وهذا أمر مخالف للدستور والقانون، ومن شأنه أن يؤدي لبناء دولة دينية لا أساس لها، السبب الثاني: هو تبنيهم لخطاب طائفي في مواجهة الأقباط والمذهب الشيعي، السبب الثالث استخدام العنف والإرهاب واستخدامها بشكل واضح وملحوظ، السبب الرابع أنهم قالوا في خطاب معلن أنهم ليس جزءا من الجماعة الوطنية، وأن قضية مصر بالنسبة لهم لا تعني شيئا كبيرًا.

هل المرشح فريد زهران قادر على جمع 25 ألف مندوب؟

سنحاول وفي النهاية هذا تحدي، وإذا لم نتمكن فمعنى ذلك «اننا مش هنشارك»، ولكن فيما يخص المندوبين فهناك أكثر من 25 ألفا وفي حوالي 44 ألفا أو ربما أكثر، فاهنلحق ومش هنلحق في كل المحافظات ودا كله كان ممكن يبان لو في وقت.

متى سيتم الإعلان عن البرنامج الانتخابي؟

هُيعلن عن البرنامج في خلال أيام، ولكن نحن حزب معروف وله رؤيته المعروفة وتوجهاته وشارك في الحوار الوطني وقدم أوراقا، وأنا كشخص ليا تاريخ سياسي ومواقف، وبالتالي البرنامج بالنسبة لنا «احنا مش جايين من العدم»، وليس مرشح انت مش مش عارف تاريخه ولا موقفه ولا عارف جاي يعمل إيه، لنا تاريخ كحزب، ولي تاريخ سياسي كشخص أيضًا، ومع ذلك البرنامج سيكون جاهزًا في غضون أيام.

البعض يتحدث عن صفقاتك الخاصة بحكم أنك سياسي مخضرم في المعارضة.. فما ردك؟

الدور الذي لعبته في الحركة المدنية وفض النزاعات بالصفقات أو العلاقة بالنظام سعيد به، ولكن أريد أن أقول أن الأهم من ذلك، هل الغرض تحقيق مصالح شخصية أم مصالح عامة، هذا هو السؤال الأهم، وبالتالي عندما نحاسب الحركة المدنية هناك أفراد رفضت واحتجاجات وتركت الحركة المدنية على خلفية مشاركتها في الحوار الوطني، في حين أنها أسمهت في خروج 1200 سجين، وساهمت في بلوررة مشاهد سياسية، ووجود ممثلين لها، وبالتالي هناك مكتسبات، وهناك من يرى أن هذا هو المسار الصحيح ويوجد العكس، «مبيضايقنيش من يرى أن هذا المسار الخاطئ وياخد موقف منه ويخرج» ومشاركتي في انتخابات الرئاسة تكملة جزء من هذا المسار لأنني أعتبر أن المشاركة ضرورة وأمر مهم ومقاطعة المشهد أو التعالي عليه أمر غير صحيح، واللي بيضايقني «اللي بيمسك العصاية من النص»، اللي بيكون مع المسار في أوقات وأوقات ضد المسار أنت لابد أن تكون بشكل واضح مع أم ضد، وأنا بشكل واضح أقول إنني مع التغيير الأمن السلمي طويل النفس المبني على كسب المعركة بالنقط وليس بالضربة القاضية الفنية وهذا تصوري.

وعلى صعيد الحزب المصري الديمقراطي، رفضنا اتفاقية تيران وصنافير وأيضًا التعديلات الدستورية وموازنة الدولة، إلي جانب رفضنا تحويل المدنيين إلي محاكم عسكرية، واقترحنا معاملة شهداء الأطباء مثل شهداء الجيش والشرطة، فأنا لم أقدم على تنازل عن مبادئي فهل يوجد شخص بالمعارضة المدنية اتخذ موقفا لم يتخذه الحزب المصري، وعندما تم القبض علي أشخاص من حملة أحمد الطنطاوي أنا لم أصمت وأصدرت بيانا ضد ما يحدث، ولكن على العكس عندما منعت من أشياء معينة لم يتضامن أشخاص معي.

ما هي مصادر تمويل الحملة الانتخابية؟

«تمويل الحملة زى تمويل الحزب احنا طول عمرنا حزب مش غنى مثل المصريين الأحرار ولكن لسنا فقراء فنحن حزب مستور.. أما الحملة فأنا اعتقد أن الخطاب السياسي للمرشح فريد زهران هو خطاب يتوجه لقطاعات واسعة للجمهور بما فيها رجال الأعمال والقطاع الخاص لأننا نرى عودة الاستثمار الأجنبى والقطاع الخاص أمر مهم جدا وضرورى بالتالي أنا متوقع أن تتم الاستجابة لي ودعم من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المصلحة المباشرة، وأن يحقق هذا الخطاب انتصارا أو نتائج ومكاسب، وبالتالي أتوقع أن الحملة ستوفر لديها في البداية موارد كافية وهدفنا هو إنقاذ البلد من المأزق وتنفيذ برنامجنا ولكن أذا لم يتحقق هذا هل خسرنا.

وماذا ستفعل بشأن الاتفاقيات الدولية بين مصر ودول العالم؟

أنا شخص مسؤول ورئيس جهورية بالتالي ليس من المفترض أن يأتى رئيس جمهورية جديد، يقطع الاتفاقات القديمة ويبدأ من جديد وبالتالي هو سيبدأ من وجود اتفاقات مسبقة ملزمة، اللي ممكن يتحرك فيه هو المستقبل، في اتفاقات ملزمة، أما عن المستقبل هل هتبقي علاقتنا بإسرائيل قوية أو ضعيفة، دا كله جديد أنا بقول بشكل واضح وصريح علاقتنا بإسرائيل في المستقبل، أما أكون رئيس للجمهورية هتتوقف علي مدي استجابة إسرائيل بالمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني، والشعب المصري اللي عاوز يضمن أمنه وسلامه من خلال عدم واطمئنانه من عندم وجود نوايا توسعية استيطانية من إسرائيل.

ما هو المشروع الذي يتبناه فريد زهران؟

بمجرد انتخابي كرئيس جمهورية معناه تحول إلى دولة ديمقراطية مدنية حديثة، وإن احنا معنديش نزاعات انتقامية لما أكون رئيس جمهورية، مش هسارع بأني انتقم من النظام القديم، ولا من من أشخاصه، إنما هسارع في إعادة بناء المجتمع بصورة مختلفة مثال تحالف 30 /6 بطريقة معينة بشكل معين، ينجح في بناء مسار جديد ينقل البلد دي خطوة ورا خطوة في اتجاه بناء دولة ديمقراطية وطنية حديثة، وممكن وجودي كرئيس جمهورية يكون هو الطريق المأمول.

هل تتحدث عن الرأسمالية الوطنية؟

الدستور يتحدث عن 3 أشكال للملكية في مصر، القطاع الخاص والقطاع العام، والقطاع التعاوني، القطاع التعاوني كاد أن يموت يجب أن نحييه، وإحنا كحزب بنحاول نحيي القطاع التعاوني، القطاع الخاص في مصر يئن تحت وطء التدخلات القسرية وسياسيات الأمر المباشر والإسناد المباشر، لابد من تحرير القطاع الخاص المصري ولابد أن يكون القطاع الحكومي غير منافس للقطاع الخاص، وغير مزاحم ليه، أنا ضد بيع الحديد والصلب، ومش معني كدا إني مع تأميم شكوريل وهانو وعدس، لازم نكون فاهمين أن الدولة عليها أعباء اقتصادية معينة.

كيف نتعامل مع الدين الخارجي؟

الاقتصاد ثقة، واهتزاز الثقة يأتي من عدم وجود تنافسية في السوق، لابد من إ عادة الروح التنافسية وإعادة الثقة للقطاع الخاص في مصر هتبقي جذاب للاستثمار، «الديانا» هيقعدوا معاك ويجدولوا معاك المواعيد، وتقدر تعيد إحياء الاقتصاد من جديد.

حال فوزك.. ما هو موقفك في قضية سد النهضة؟

هناك إنجاز كبير يحسب للإدارة المصرية الحالية في قضية سد النهضة، وهو استمرار حصولها علي 55 مليار مكعب من المياه، وأن تكون سنوات المدة لا تقل عن سبع سنوات وأن يكون هناك ضمان مكتوب باستمرار إثيوبيا بالاتفاقات المبرمة لأن إثيوبيا أعلنت من طرف واحد عدم التزامها بالاتفاقات المبرمة في شأن سد النهضة وأن تلتزم إثيوبيا وتجدد اتفاقها علي جميع الاتفاقات المبرمة بشأن سد النهضة الإثيوبي وحصة مصر كاملة من المياه دون نقص وألا يقع ضرر مشترك علي دول حوض النيل بين مصر وأثيوبيا والسودان وذلك لضمان حصة مصر والسودان من المياه.

الأثيوبيون تباطؤوا في الملء تنفيذا لرغبة الدولة المصرية وما حدث هو السد لم يمتلئ في الثلاث سنوات ولم يحدث شح مائي في تلك السنوات وهناك بندان في الاتفاقيات، مازالت حتى الآن يجري فيهم وأن علاقة مصر بالأفارقة السنوات الماضية في عصر مبارك، ثم المشهد الهزلي الذي حدث في المؤتمر الصحفي، وهناك إنجاز يحسب للدولة المصرية الحالية ولابد أن نبني عليه وأن بناء سد تنزانيا تم بالتعاون بين مصر وتنزانيا بمساعدات مصرية لتنزانيا، ولابد أن نوصل رسالة بأن الدولة المصرية مع تنمية القارة الأفريقية ونساندهم من أجل الحصول على دعمهم وأن الشعب الأثيوبي له في التنمية والمياه ولابد أن نساعد الأفارقة.

ما هي الرسائل التي تود توجيهها للمرشحيين المحتملين؟

أوجه رسالة لجميلة إسماعيل بأن ترشح المرأة في الانتخابات الرئاسية خطوة جميلة للغاية وأتمني لها التوفيق والحصول علي توكيل 20 نائبا لها تعتبر خطوة قوية ومحمودة، ورسالتي لرئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، قد بدأ حملته بدعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي والآن قد ترشح في الانتخابات الرئاسية وأطلب منه أن يوضح لنا موقفه الأخير والسياسات التي عارض فيها الرئيس السيسي في السنوات الأخيرة والتي يحاول تعديلها، ورسالتي لأحمد الطنطاوي أدعو الله أن يوفقه ويقدر يتخطى العملية الانتخابية ويحظى بدعم حزبة أولاً في الترشح للانتخابات.

وما هي رسالتك للشعب المصري؟

رسالتي للشعب المصري وهو أن انتخابي كرئيس لجمهورية يساوي تغيير أمن سلمي وديمقراطي وخطوة مهمة في اتجاه الخروج من الأزمات الحالية والاقتصادية والسياسية وانتخابي لا يعني الوصول إلى فوضي ولا صراع صفري ولا انهيار وانتخابي يساوي تغير سلمي وأمن وديمقراطي.

search