تحركات سياسية أمريكية لتنصيب قيادات جديدة وإحالة كبار السن للتقاعد

تعتقد النائبة المتقاعدة آني كوستر – النائية الديمقراطية من هاواي -  أن المزيد من زملائها يجب أن يحذوا حذوها ويفسحون المجال لجيل أصغر من القادة السياسيين.

الانتخابات الرئاسية

وبحسب موقع أكسيوس الأمريكي، كان العمر أحد العوامل التي قد تؤدي إلى صواعق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث أعرب الناخبون مرارًا وتكرارًا عن مخاوفهم بشأن مدى لياقة الرئيس بايدن لمنصبه قبل أن يساعده أداءه الكارثي في المناظرة على الخروج من السباق.

وأدى خروج بايدن إلى جعل الرئيس المنتخب ترامب أكبر مرشح رئاسي سناً في تاريخ الولايات المتحدة، حيث اجتذب الأخير أيضًا التدقيق بسبب عمره.

وفي الدوائر الديمقراطية، أثارت نتائج الانتخابات موجات من تبادل الاتهامات ومحاسبة الذات، حيث دعا البعض إلى التغيير الجيلي بين قادة الحزب.

وأطلقت كاستر، 68 عاما، تحديا لصالح تنصيب قيادة سياسية جديدة في مقابلة جديدة مع صحيفة بوسطن جلوب ، وقالت للصحيفة إنها تأمل في "أن تقدم مثالا أفضل" من خلال التقاعد.

وأضافت: "أعتقد أن هناك زملاء - وبعضهم لا يزال ناجحًا للغاية ومنتجًا للغاية - ولكن هناك آخرون يبقون إلى الأبد".

وأشارت كوستر، إلى أنها كانت تتمنى أن يختار بايدن الخروج من السباق في وقت أقرب.

وأضافت: “ليست المقاتل الأفضل لمواجهة إدارة ترامب الجديدة، وأعلنت كوستر عن خططها للتقاعد في شهر مارس الماضي”.

ويعد الخطاب الوطني بشأن شيخوخة السكان في أمريكا يتجاوز إلى حد كبير السلطة التنفيذية.

وأثار الكشف في وقت سابق من هذا الشهر عن أن النائبة كاي جرينجر جمهورية تكساس كانت تعيش في منشأة معيشية مستقلة في تكساس جدلاً جديدًا حول أعضاء الكونجرس المسنين.

وأدت التحديات الصحية الأخيرة التي طرحها الزعيمان الثمانيني نانسي بيلوسي وميتش ماكونيل إلى تأجيج النار.

ولم يستجب ممثل جرينجر أو البيت الأبيض على الفور لطلب أكسيوس للتعليق على تصريحات كوستر، وانتخب الديمقراطيون في مجلس النواب مؤخرا عددا من قادة اللجان الجدد الأصغر سنا قبل إدارة ترامب القادمة.