الترشيحات في خطر، رسالة «التحقيقات الفيدرالي» تهدد اختيارات ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
أحمد محمود
حث ويليام وبستر، الرجل الوحيد الذي تولى رئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية، مجلس الشيوخ الأمريكي على رفض كاش باتيل وتولسي جابارد، مرشحي دونالد ترامب لمنصب مديري المكتب والمخابرات الوطنية، بحجة أنهما غير مؤهلين.
رسالة تهدد اختيارات ترامب
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، ففي رسالة إلى أعضاء مجلس الشيوخ، دعا وبستر، الذي يبلغ من العمر 100 عام والذي تم تعيينه من قبل رؤساء ديمقراطيين وجمهوريين، إلى “تقييم الأهمية الحاسمة للقيادة غير الحزبية والخبرة”، مشيرًا إلى أن باتيل وجابارد لا يمتلكان أيًا من الصفتين.
وتابع: "إن سلامة الشعب الأمريكي - وعائلاتكم - تعتمد على ذلك"، مؤكداً على أهمية جلسات تأكيد مجلس الشيوخ التي ستفحص المرشحين الاثنين.
وتحدث ويليام وبستر مدى ملاءمة باتيل لرئاسة المكتب، مشيرا إلى أنه أظهر ولاءً مفرطا لترامب من شأنه أن يقوض سيادة القانون ويشكل "سابقة خطيرة".
وقال: "في حين أن ذكاء السيد باتيل ووطنيته جديران بالثناء، فإن انحيازه السياسي الوثيق مع الرئيس ترامب يثير مخاوف جدية بشأن الحياد والنزاهة".
وأضاف، “سجله في تنفيذ توجيهات الرئيس يشير إلى ولائه للأفراد وليس لحكم القانون، وهي سابقة خطيرة لوكالة مكلفة بإنفاذ العدالة بشكل محايد.”
كاش باتيل يهدد أعداء ترامب
وتعهد باتيل علنا بملاحقة أعداء ترامب إذا تم تأكيده وقال إن أحد أول أفعاله كمدير سيكون إغلاق مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن وفتحه كمتحف لـ "الدولة العميقة" مع توزيع العملاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ونشر كتابًا بعنوان "عصابات الحكومة" والذي حدد فيه 60 فردًا أطلق عليهم المنتقدون اسم "قائمة الأعداء" الذين يمكن استهدافهم في ظل إدارة ترامب.
وشكك وبستر، الذي عينه الرئيس رونالد ريجان مديرا لوكالة المخابرات المركزية في عام 1987 وخدم بعد ذلك تحت قيادة رئيس جمهوري آخر هو جورج بوش الأب، في أهلية جابارد لتكون مديرة للمخابرات الوطنية، وهو الدور الذي من شأنه أن يجعلها مسؤولة بشكل عام عن 18 وكالة استخبارات.
وأضاف أن "الافتقار العميق لغابارد للخبرة الاستخباراتية والمهمة الشاقة المتمثلة في الإشراف على 18 وكالة استخباراتية مختلفة تسلط الضوء بشكل أكبر على الحاجة إلى قيادة متمرسة".
وأوضح أن الإدارة الفعّالة لمجتمع الاستخبارات لدينا تتطلب خبرة لا مثيل لها للتعامل مع تعقيدات التهديدات العالمية والحفاظ على ثقة الدول الحليفة، وبدون هذه الثقة، فإن قدرتنا على حماية الأسرار الحساسة والتعاون على المستوى الدولي تتضاءل بشدة.
وأثار ترشيح جابارد، المرشحة الرئاسية السابقة عن الحزب الديمقراطي والتي تحولت إلى الحزب الجمهوري، قلق العديد من أعضاء مجتمع الاستخبارات، الذين استشهدوا بصداقتها السابقة مع بشار الأسد.
وتعرضت لانتقادات بسبب تكرارها لنقاط الحديث المؤيدة للكرملين في حرب روسيا مع أوكرانيا، مما أثار الشكوك في أنها "تم إعدادها " من قبل روسيا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد احتجاج الزمالك والمصري ما تقيمك لأداء التحكيم هذا الموسم ؟
-
سىء
-
متوسط
-
جيد
أكثر الكلمات انتشاراً