«لست خائفا»، أول تعليق من رئيس الوزراء الياباني عن مقر إقامته المسكون

أعرب رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، اليوم الجمعة، عن حماسه للانتقال إلى مقر إقامته الرسمي في طوكيو، رغم الشائعات المستمرة عن وجود أشباح في المقر التاريخي.

تأجيل الانتقال حتى انتهاء عمليات الترميم

وكان رئيس الوزراء الياباني، الذي تولى منصب رئيس الوزراء في أكتوبر 2024 بعد استقالة فوميو كيشيدا، قد أجل انتقاله إلى المقر الرسمي في العاصمة اليابانية حتى اكتمال أعمال الفحص والترميم التي كانت تجري في المبنى. 

ومن المتوقع أن يتم الانتقال في القريب العاجل، لكن إيشيبا لم يحدد موعدا دقيقا بسبب اعتبارات أمنية.

إيشيبا يتجاهل الشائعات بشأن الأشباح

وعند سؤاله عن الشائعات المتعلقة بالأشباح التي يقال إن المقر يتعرض لها منذ فترة طويلة، أكد إيشيبا خلال مؤتمر صحفي أنه "ليس خائفاً"، وأوضح أنه لا يرى في الأمر ما يستدعي القلق. 

وأضاف: "قد تكون رؤية شيء ما مخيفة بالفعل، لكنه ليس شيئًا يدعو للقلق"، مشيراً إلى أن رغبته هي الانتقال إلى هناك في أقرب وقت ممكن.

تاريخ المقر المثير للجدل

وفي سياق متصل، شهد المبنى الذي شُيد في عام 1929، شهد أحداثًا تاريخية هامة، من بينها اغتيال رئيس الوزراء تسويوشي إينوكاي في عام 1932، بالإضافة إلى كونه موقعًا لعدة اضطرابات عسكرية، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. 

في مذكراتها عام 1996، تحدثت زوجة رئيس الوزراء الأسبق تسوتومو هاتا عن شعورها بوجود شيء غريب في المقر أثناء إقامتها هناك، مشيرة إلى أنها شعرت بأجواء خانقة، كما تم الحديث عن شهود لأشباح ضباط عسكريين في الحديقة في ساعات الليل المتأخرة.

تجديدات المبنى والمقاومة للأشباح

تعرض المبنى لعملية تجديدات شاملة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وكان المقر الرسمي لرؤساء الوزراء منذ عام 2005. 

رغم ذلك، واجه المقر جدلًا كبيرًا في السنوات الماضية بسبب الأحاديث عن الأشباح، خاصة بعد أن أرجأ رئيس الوزراء الأسبق شينزو آبي الانتقال إليه في 2013، وقرر عدم العيش فيه في نهاية المطاف، كما فعل خليفته يوشيهيدي سوجا نفس الشيء.

ردود فعل سابقة على الشائعات

عندما انتقل فوميو كيشيدا إلى المقر في ديسمبر 2021، سئل عن الأشباح ولكنه أكد أنه لم يرَ شيئًا غريبًا، وأضاف أنه نام بشكل طبيعي طوال الليل.