معاناة الشرق الأوسط «حاضرة» في خطاب الملك تشارلز الثالث بعيد الميلاد

في خطاب عيد الميلاد لعام 2024، وجّه الملك تشارلز الثالث رسالة شكر وامتنان للعاملين في مجال الصحة الذين دعموا علاج ملك المملكة المتحدة من السرطان.

شكر خاص للطواقم الطبية

في رسالة صادقة، قدم الملك تشارلز شكره الخالص للأطباء والممرضات الذين وقفوا بجانبه في مواجهة القلق والتحديات التي مر بها خلال فترة علاجه من المرض، كما عبر عن تقديره للأفراد الذين خففوا معاناته وأعطوه الأمل في وقتٍ كان مليئًا بالشكوك.

إشادة بجهود بناء الجسور بين المجتمعات

وأشاد الملك أيضًا بجهود الأفراد الذين عملوا على بناء روابط قوية بين المجتمعات المختلفة، لاسيما في أعقاب أعمال الشغب الصيفية، مثل حادثة ساوثبورت. 

واعتبر أن التنوع العرقي والديني في المملكة المتحدة هو "قوة وليس ضعفًا"، مؤكدًا أن هذا التنوع يعكس قوة الأمة في مواجهة التحديات.

خطاب من مكان غير تقليدي

هذا العام، تم بث خطاب عيد الميلاد من كنيسة فيتزروفيا في لندن، وهو أول خطاب يتم تصويره في مكان خارج المقار الملكية منذ أكثر من عقد، وقد كان هذا التغيير ملحوظًا وذو دلالة في سياق الرسالة الملكية.

رسالة عن التضامن الاجتماعي والإنسانية

أكد ملك بريطانيا على أهمية التضامن المجتمعي، قائلاً إن مقياس الحضارة هو مدى دعم الأفراد لبعضهم البعض في لحظات المعاناة، سواء كانت نفسية أو جسدية، معربًا عن امتنانه للمهنيين الطبيين والمتطوعين الذين قدموا الدعم للآخرين بسخاء.

تعاطف مع المتضررين من الحروب

كما لم يغب عن الخطاب ذكر معاناة الأشخاص المتأثرين بالحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، حيث عبر الملك عن تعاطفه العميق مع ضحايا النزاعات حول العالم، وأشاد بقدامى المحاربين في الذكرى الثمانين لإنزال يوم النصر، معترفًا بتفانيهم وشجاعتهم.

رسالة عن الأمل والإصلاح

اختتم الملك تشارلز خطابه بتوجيه رسالة أمل حول إصلاح المجتمع، مشيدًا بتعاون المجتمعات في إصلاح العلاقات والمباني بعد أحداث الشغب التي شهدتها المملكة.