الجمعة، 27 ديسمبر 2024

08:43 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

بقيادة «بن غفير»، مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية

اقتحام المسجد الأقصى ـ أرشيفية

اقتحام المسجد الأقصى ـ أرشيفية

مارسيل أيمن

A A

قاد وزير الأمن القومي بكيان الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، اقتحامًا للمسجد الأقصى المبارك، بمشاركة عشرات المستوطنين، وسط إجراءات أمنية مشددة من شرطة الاحتلال، تزامنًا مع بداية ما يسمى عيد الأنوار «الحانوكا».

مستوطنون يؤدون طقوسًا تلمودية بحراسة مشددة

اقتحم عشرات المستوطنين، تحت حماية مباشرة من بن غفير، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، حيث تم تأمين الاقتحام عبر نشر قوات الاحتلال في باحات المسجد، ومنع دخول المصلين الفلسطينيين، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».

كما أقدم المستوطنون على أداء طقوس تلمودية استفزازية في ساحة الأقصى، وسط حضور مكثف من القوات الإسرائيلية.

 

تعزيز الإجراءات العسكرية حول المسجد الأقصى

في الوقت نفسه، شدّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية في محيط البلدة القديمة في القدس، ولا سيما عند أبواب المسجد الأقصى، إذ منعت العديد من المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى الحرم. 

دعوات "الهيكل" لاقتحامات موسعة في عيد "الحانوكا"

وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة، المعروفة باسم "جماعات الهيكل"، قد دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال أيام "الحانوكا"، الذي بدأ في 25 من شهر ديسمبر الجاري.

وتأتي هذه الدعوات بالتزامن مع محاولات الاحتلال المستمرة لفرض سيطرته الكاملة على المسجد الأقصى، خاصة في الأعياد اليهودية التي تستغلها سلطات الاحتلال لزيادة عمليات التهجير والتوسيع الاستيطاني في القدس.

تصعيد الاحتلال في القدس منذ بداية العدوان على غزة والضفة

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية في أكتوبر 2023، اتخذ الاحتلال خطوات تصعيدية على الأرض، أبرزها تشديد الإجراءات العسكرية في محيط المسجد الأقصى. 

وتشمل هذه الإجراءات الحواجز العسكرية المشددة والقيود المفروضة على وصول الفلسطينيين إلى أماكن عباداتهم، في إطار سياسات الاحتلال الرامية إلى فرض وقائع جديدة في القدس.

 

وفي ذات السياق، تستغل سلطات الاحتلال الأعياد اليهودية كذريعة لتشديد القيود الأمنية على الفلسطينيين، في محاولة لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى ومحيطه.

وفي الوقت الذي تستمر فيه الانتهاكات، يواصل الاحتلال فرض مزيد من الحواجز العسكرية والعراقيل على الفلسطينيين، بما في ذلك محاولات تهويد القدس وتهجير سكانها الأصليين.

search