السبت، 28 ديسمبر 2024

11:15 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

حكومة دمشق الجديدة تؤكد استمرار التعاون العسكري مع روسيا

حكومة الإنقاذ السورية

حكومة الإنقاذ السورية

وداد العربي

A A

أفاد مصدر مطلع على المناقشات الجارية حول المنشآت العسكرية الروسية في سوريا، لوكالة "تاس" الروسية، بأن السلطات السورية الجديدة لا تخطط لإلغاء الاتفاقيات التي تتيح لروسيا استخدام قواعدها العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس في الوقت الحالي.

مفاوضات لضمان الاستقرار طويل الأمد

تجري حاليًا مفاوضات بين الطرفين لضمان أن تغييرات النظام أو ظروف القوة القاهرة، مثل العمليات العسكرية، لن تكون ذريعة لإلغاء هذه الاتفاقيات، كما تُناقش المفاوضات حجم القوة الروسية في البلاد.

ضمان الوضع القانوني للقواعد الروسية

وذكر المصدر أن روسيا تسعى للحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها العسكرية، مع التركيز على إبقاء الاتفاقيات سارية المفعول على المدى الطويل. 

وأكد أن الجانب السوري لن يُقدم على إنهاء الاتفاقيات قبل الانتهاء من المفاوضات.

تغيير سياسي واسع في سوريا

وفي التاسع من ديسمبر، كشف مصدر آخر لوكالة "تاس" أن روسيا بدأت مفاوضات مع السلطات السورية الجديدة لضمان استمرار قواعدها العسكرية. 

وأكد المصدر أن هذه السلطات قدمت ضمانات لأمن المنشآت العسكرية الروسية خلال هذه المفاوضات.

تطورات عسكرية وسياسية متسارعة

وشهدت أواخر نوفمبر هجومًا كبيرًا من قبل الفصائل السورية على مواقع الجيش السوري في إدلب وحلب

وفي الثامن من ديسمبر، دخلت القوات المعارضة دمشق، مما أدى إلى انسحاب القوات الحكومية، واستقالة الرئيس بشار الأسد ورحيله عن البلاد.

القواعد العسكرية الروسية في سوريا

وتُدير روسيا منشأتين عسكريتين رئيسيتين في سوريا: قاعدة طرطوس البحرية، التي أُنشئت في عام 1971 بموجب اتفاقية ثنائية، وقاعدة حميميم الجوية في جبلة بمحافظة اللاذقية، التي أُنشئت في عام 2015 لدعم الجيش السوري ضد تنظيم داعش الإرهابي.

تصريحات روسية حول مستقبل القواعد

وصرح ميخائيل بوجدانوف، المبعوث الرئاسي الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، أن موسكو أقامت اتصالات مباشرة مع اللجنة السياسية لهيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا)، وأكدت التزامها بالحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا.

استخدام القواعد في المساعدات الإنسانية

وفي 19 ديسمبر، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن موسكو اقترحت استخدام قواعدها العسكرية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى سوريا، تأكيدًا على أهمية استمرار هذه المنشآت في دعم الاستقرار الإقليمي.

search