الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى 20 مرة في نوفمبر 2024

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، تقريرها الشهري حول انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه لدور العبادة، بواقع 20 اقتحاما للمسجد الأقصى المبارك، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 55 مرة، خلال شهر نوفمبر الماضي.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال والمستعمرين صعَّدوا من اعتداءاتهم بحق الأقصى، لافتة إلى أن ما يزيد على 3801 مستعمر، اقتحموا المسجد، بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي مُنع فيه المصلون من الدخول إلى الأقصى.

ولفتت إلى أن الاحتلال قام بشق طريق استعماري جديد من أراضي الوقف لاستخدامه ككنيس يهودي، ما يشكل انتهاكًا صارخًا لحرمة المقدسات الإسلامية.

تكريس وجود المستوطنين وفرض أمر واقع جديد

وحذرت وزارة الأوقاف الفلسطينية من طبيعة هذه الاعتداءات التي تهدف إلى تكريس وجود المستعمرين وفرض أمر واقع جديد، من خلال أداء طقوس تلمودية كالسجود الملحمي الجماعي والنفخ بالبوق وإدخال القرابين النباتية، في وقت ومكان محددين.

الاحتلال يمنع رفْع الأذان 55 وقتًا في الحرم الإبراهيمي

وبشأن الحرم الإبراهيمي، أوضحت أن الاحتلال منع رفْع الأذان 55 وقتًا، كما أغلقه أمام المسلمين، في الوقت الذي شهد فيه المسجد اقتحاما للمتطرف بن غفير برفقة عشرات المستعمرين.

وحذرت الأوقاف، من خطورة المخططات، الّتي أعلن عنها أحد أعضاء الكنيست عن حزب اللّيكود، للسيطرة على الحرم الإبراهيمي ووضعه بشكل كامل تحت "السّيادة الإسرائيليّة".

قوات الاحتلال تهدم مسجد الشّيّاح في بلدة جبل

ووثقت الوزارة، هدم قوات الاحتلال مسجد الشّيّاح في بلدة جبل المكّبر بالقدس المحتلة، علماً أنه مقام منذ 20 عاما، كما دنس مستعمرون مسجد خربة مراح البقار، في بلدة دورا بمحافظة الخليل.

وأكدت أن قوات الاحتلال الحقت أضرارا بمسجدي أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس، والشهداء في مخيم طولكرم، كما هدمت مُصلىً لتجمّع عرب العراعرة قرب بلدة جبع شرق القدس، وهدمت جزءا من تسوية لمسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس.