«البث الإسرائيلية»: صفقة التبادل لا تزال تواجه صعوبات كثيرة

قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تزال تواجه صعوبات عديدة حتى اللحظة.

وأضافت وسائل إعلام عبرية حسبما نقلت القاهرة الإخبارية في أنباء عاجلة، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة صعبة وتسير ببطء شديد، وأن احتمالات التوصل لصفقة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ضئيلة.

ويأتي هذا في وقت طالبت فيه عائلات المحتجزين والأسرى المتواجدين في قطاع غزة، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة تبادل شاملة وليست صفقة جزئية.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن رفض حركة حماس، تسليم أسماء المحتجزين الأحياء للجانب الإسرائيلي، تعد واحدة من أبرز أسباب عرقلة إتمام صفقة التبادل في الوقت الحالي.

عائلات المحتجزين تطالب بصفقة محتجزين شاملة

ودعت عائلات المحتجزين المتواجدين في قطاع غزة، إلى ضرورة وقف الضغط العسكري في قطاع غزة، موضحين أن الضغط العسكري يقتل المحتجزين بدلا من إعادتهم إلى بلادهم مرة أخرى.

وأضافت عائلات المحتجزين خلال تظاهرة سابقة لهم في تل أبيب، أننا نطالب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أجل الضغط لإبرام صفقة شاملة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين أن أبناءهم لن يصمدوا حتى يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة.

وأوضحت عائلات المحتجزين المتواجدين في قطاع غزة، أن إنهاء الحرب لا يعد إخفاقاَ ولا ثمناً، والأهم من ذلك هو عودة أبنائنا المختطفين مرة أخرى إلى منازلهم.