انتهاكات جديدة تهدد اتفاق أنقرة بين الصومال وإثيوبيا
اشتعال الأزمة بين الصومال وإثيوبيا
وداد العربي
اتهمت وزارة الخارجية الصومالية القوات الإثيوبية بشن هجوم على جنودها المتمركزين في قاعدة جوية في بلدة "دوولو" بولاية جوبالاند، وذلك صباح أمس الإثنين.
وأكدت الوزارة أن الهجوم استهدف 3 مواقع تشمل الجيش والشرطة والمخابرات الوطنية، وأسفر عن سقوط قتلى لم يتم تحديد عددهم.
مسؤولون محليون: تدخل إثيوبي لحماية سياسيين
في المقابل، أشار مسؤولون من ولاية جوبالاند إلى أن القوات الإثيوبية تدخلت لحماية وفد سياسي محلي يضم مشرعين ووزراء كانوا على متن طائرة تعرضت لإطلاق نار من القوات الفيدرالية الصومالية.
اشتباكات داخل البلدة وتدخل القوات الإثيوبية
أكد شهود عيان أن الاشتباكات اندلعت بين قوات موالية لولاية جوبالاند وقوات الأمن الفيدرالية الصومالية، قبل أن تتدخل القوات الإثيوبية المتمركزة في القاعدة الجوية لدعم قوات جوبالاند، مما أدى إلى سيطرتهم على مناطق واسعة داخل البلدة.
تهديد لاتفاق أنقرة بين الصومال وإثيوبيا
الحادثة تُهدد بانهيار اتفاق السلام الذي رعته تركيا قبل أسبوعين لإنهاء نزاع مستمر منذ عام بين الصومال وإثيوبيا.
الاتفاق الذي وُقع في أنقرة في 12 ديسمبر منح إثيوبيا منفذا بحريا بديلا في الصومال، ولكنه يواجه الآن انتقادات بسبب تصاعد التوترات.
الخارجية الصومالية: انتهاك واضح لإعلان أنقرة
وصفت وزارة الخارجية الصومالية الحادث بأنه انتهاك صارخ لاتفاق أنقرة، مؤكدة في بيانها أنها لن تبقى صامتة تجاه هذه الاعتداءات التي تمثل تهديدًا لسيادة الصومال وسلامة أراضيه.
خلفية النزاع: اتفاقية ميناء أرض الصومال
بدأ التوتر بين البلدين في يناير الماضي، عندما وقّعت إثيوبيا اتفاقًا مع إقليم أرض الصومال لاستئجار مساحة ساحلية لإقامة ميناء وقاعدة عسكرية.
الخطوة اعتبرتها الصومال انتهاكًا لسيادتها، مما أدى إلى تصعيد دبلوماسي وعسكري استمر حتى توقيع اتفاق أنقرة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد أزمته الأخيرة، هل يرحل كهربا عن الأهلي في يناير المقبل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً