مبعوث الأمم المتحدة يدعو لإيجاد حل للصراع الجديد في سوريا

قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، اليوم الإثنين، إنه يجب إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرق سوريا، بين السلطات التي يقودها الأكراد والجماعات المدعومة من تركيا، وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة على سوريا بأكملها.

وأضاف بيدرسون خلال تصريحات لوكالة رويترز، أنه إذا لم يتسن التعامل مع الوضع في الشمال الشرقي تعاملاً صحيحاً، فسيكون ذلك نذر سوء كبيرة بالنسبة لسوريا بأكملها، وأنه إذا فشلنا هنا ستكون له عواقب وخيمة وسنبدأ سلسلة نزوح جديدة.

وأوضح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، أن الحل السياسي سيتطلب تنازلات جدية للغاية، ويجب أن يكون جزءا من المرحلة الانتقالية الحالية، التي تقودها السلطات السورية الجديدة في دمشق.

تصاعد القتال مع الوحدات الكردية

وتصاعد القتال بين المجموعات العسكرية المناهضة للأكراد، ووحدات حماية الأكراد، في الشمال الشرقي السوري والتي أسفر عنها سيطرة فصائل سورية مسلحة على مدينة منبج التي كانت خاضعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قد اقترحت في وقت سابق، سحب كامل قواتها من المنطقة مقابل الحصول على هدنة وقف إطلاق النار كاملة، إلا أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال خلال مؤتمر صحفي جمعه بأحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، إن وحدات حماية الشعب الكردية يجب أن تنحل بصورة كاملة.

أردوغان يؤكد رغبته في تصفية كافة الحركات الكردية المسلحة

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد لفت إلى أن سوريا لا يجب أن يتواجد بها أي تنظيم متطرف، سواء كان تنظيم داعش، أو حزب العمال الكردستاني، في المستقبل السوري، وأنه إما أن تصفي تلك التنظيمات نفسها وإما سيتم القضاء عليها.