«آلام يسوع 2025»، إسرائيل تطفئ أنوار عيد الميلاد فى كنيسة مهد المسيح
الكرسيماس في غزة
مارسيل أيمن
للعام الثاني على التوالي، خلت مدينة بيت لحم من الزينة والاحتفالات وشجرة الميلاد، بعدما قررت بلدية بيت لحم عدم إقامة الاحتفالات هذا العام مجددا تعبيرًا عن الحزن لما يحدث من حرب إبادة في غزة.
وتُعد هذه هي رسالة بيت لحم لهذا العام، إذ يقتصر عيد الميلاد على الشعائر الدينية فقط، بعدما تجنب السياح زيارة المدينة الفلسطينية، للاحتفال بعيد الميلاد فى مهد "يسوع" ويبحث العديد من السكان عن مخرج من الأوضاع الصعبة التي يعانون منها نتيجة استمرار الحرب على غزة.
ساحة المهد خالية والمحلات مغلقة
وفي وقت سابق، بحسب ما كشفت وكالة «رويترز» للأنباء، أن ساحة المهد تبدو أمام كنيسة العتيقة مهجورة إلى حد كبير، فيما تظل محلات بيع الهدايا التذكارية مغلقة.
ولا توجد خطط لإقامة شجرة عيد الميلاد التقليدية المزينة بالأضواء في هذا المكان المقدس، موقع ولادة السيد المسيح، والذي يقع الآن في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
حصار مستشفى كمال عدوان
وفي ذات السياق، كشف مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، تفاصيل حصار قوات لاحتلال للمستشفى، مرة أخرى وبشكل مفاجئ بعدما اقتربت الدبابات والجرافات من البوابة الغربية للمستشفى، تحت غطاء نيران كثيف، واخترقت الرصاصات وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة .
استهداف المولدات
وأوضح أبو صفية، أن العدوان لم يتوقف على أسرة المرضى، وأنما تم استهداف مولدات الكهرباء مما أدى إلى إخراجه تمامًا عن الخدمة بسبب الحريق، وهناك محاولات لاستهداف خزان الوقود، لكن لحسن الحظ، لم ينفجر.
وتابع أبو صفية قائلا: "لدينا 91 مريضًا في المستشفى، بما في ذلك الكبار في السن والأطفال والنساء، والطاقم الطبي مازال يحاول تقديم الحد الأدنى من الخدمات الطبية والمساعدة الإنسانية، وطالبنا بفتح ممرات إنسانية لإدخال ما هو مطلوب ولم نتلق سوى كمية صغيرة جدًا من المساعدات، ونواصل مناشدة المجتمع الدولي بتوفير الحماية اللازمة لسكان قطاع غزة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد أزمته الأخيرة، هل يرحل كهربا عن الأهلي في يناير المقبل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً