تفاصيل خلاف بايدن وبيلوسي بسبب اتهامات سيئة السمعة

قالت الاستراتيجية الديمقراطية ليندي لي إن الرئيس الأمريكي جو بايدن "لا يزال لديه خلاف" مع النائبة نانسي بيلوسي ، وهي ديمقراطية من كاليفورنيا.

بايدن وبيلوسي

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، وأضافت لي، التي تعمل في لجنة المالية باللجنة الوطنية الديمقراطية ، أن تأييد بايدن الأخير لحظر تداول الأسهم في الكونجرس - وهي الخطوة التي قد تؤثر على بيلوسي، التي وصفتها بأنها "سيئة السمعة" بسبب ذلك - يرجع إلى مظالمه مع رئيسة مجلس النواب السابقة .

وتشير التقارير إلى أن بيلوسي كانت مؤثرة في الجهود التي بُذلت خلف الكواليس لتشجيع بايدن على الانسحاب من الانتخابات الرئاسية لعام 2024 قبل ما يقرب من 100 يوم من الانتخابات.

غضب بايدن

وقالت لي إن الرئيس "لا يزال غاضبا للغاية لأنه تم إبعاده جانبا دون سابق إنذار".

وأوضحت أن "الأمر استغرق منه 50 عامًا للوصول إلى هذه النقطة" حيث أكد بايدن أن أعضاء الكونجرس يجب أن يحددوا القواعد المتعلقة بقدرتهم على تداول الأسهم.

وأضافت لي أن تعليقه الأخير على هذه المسألة يرجع إلى وجود "مشكلة" بينه وبين بيلوسي.

وناقش بايدن الحظر خلال مقابلة مع فايز شاكر، المستشار السياسي للسيناتور بيرني ساندرز ، وهو مستقل من فيرمونت، تم بثها مساء الثلاثاء عبر قناة "More Perfect Union" على موقع يوتيوب.

وقال بايدن "أعتقد أنه يتعين علينا تغيير القانون، على المستوى الفيدرالي بحيث لا يجوز لأي عضو في الكونجرس أن يكسب المال في سوق الأوراق المالية أثناء وجوده في الكونجرس".

 وأضاف "لا أعرف كيف تنظر إلى ناخبيك في عيونهم وتعرف ذلك، لأن الوظيفة التي منحوك إياها أعطتك مسارًا داخليًا لكسب المزيد من المال".

ردًا على طلب مجلة نيوزويك للتعليق على تصريحات لي، قال متحدث باسم بيلوسي لنيوزويك في رسالة بالبريد الإلكتروني بعد ظهر يوم الأحد: "من؟"

وتنحى بايدن عن منصبه في 21 يوليو ، بعد أقل من شهر من مناظرة مع المرشح الجمهوري آنذاك دونالد ترامب . 

وفي أعقاب المناظرة، حث العديد من المشرعين الديمقراطيين الرئيس على التنحي. ولم تطالب بيلوسي بايدن علنًا بالانسحاب من السباق.

وقيل إن بيلوسي وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر عقدا اجتماعات خاصة مع الرئيس بشأن هذه المسألة. 

وقالت مصادر لوكالة أسوشيتد برس في الأيام التي سبقت انسحاب بايدن إن بيلوسي حذرت الرئيس من أن ترشيحه قد يضر بالديمقراطيين في الانتخابات التي ستقام في نوفمبر.

 وفي النهاية فاز ترامب بولاية ثانية ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس .

وذكرت التقارير أن بيلوسي وبايدن لم يتحدثا مع بعضهما البعض لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا بعد تنحيه عن منصبه.