حراك دبلوماسي في بورتسودان لوقف الحرب وتوحيد المبادرات الدولية للسلام
العاصمة السودانية المؤقتة بورتسودان
وداد العربي
تشهد العاصمة السودانية المؤقتة بورتسودان حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا تهدف من خلاله الأطراف الدولية إلى إنهاء الحرب بين الجيش السوداني وميليشيا قوات الدعم السريع، وتوحيد الجهود الدولية والمبادرات الرامية للسلام.
وصول المبعوثين الدوليين لبحث الأوضاع
وصل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، إلى بورتسودان لعقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين السودانيين، بينما قام نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، بزيارة قصيرة لبورتسودان لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين السودان والسعودية.
لقاءات لعمامرة وهدفها توحيد المبادرات الدولية
تستمر زيارة لعمامرة إلى بورتسودان لمدة يومين، حيث من المقرر أن يلتقي خلالها بعدد من المسؤولين السودانيين لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان، بالإضافة إلى استمرار الحرب في البلاد.
كما سيركز على جهود توحيد المبادرات الدولية للسلام في السودان، في إطار الجهود المبذولة لوقف الأعمال العدائية.
استئناف المفاوضات بين الجيش و«قوات الدعم السريع»
من المتوقع أن يسعى لعمامرة إلى إعادة استئناف المفاوضات المباشرة بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، بهدف التوصل إلى اتفاق لحماية المدنيين، وهو ما قد يمهد الطريق لمفاوضات أوسع لوقف القتال بشكل شامل.
السعودية تواصل جهودها لحل الأزمة السودانية
أكد نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، على استمرار المملكة في بذل الجهود لحل الأزمة السودانية، من خلال دعم المبادرات الإنسانية والسياسية.
كما شدد على ضرورة وقف القتال كأولوية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب السوداني.
إعلان جدة والجهود المستمرة لوقف القتال
تستمر المملكة العربية السعودية في التنسيق مع الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة من أجل وقف القتال في السودان، حيث سبق أن أسفرت "مباحثات جدة" عن "إعلان جدة الإنساني"، كما تهدف المملكة إلى إيجاد حل سياسي مستدام يحفظ أمن واستقرار السودان.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد أزمته الأخيرة، هل يرحل كهربا عن الأهلي في يناير المقبل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً