الإثنين، 23 ديسمبر 2024

01:34 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

«بلا عيد أو لبس جديد»، الحزن يخيم على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي

غزة بدون عيد ـ أرشيفية

غزة بدون عيد ـ أرشيفية

مارسيل أيمن

A A

للعام الثاني على التوالي، تمر فترة عيد الميلاد في بيت لحم في ظل غياب الفرح والاحتفالات، إذ يتجنب السياح زيارة المدينة الفلسطينية، ويبحث العديد من السكان عن مخرج من الأوضاع الصعبة التي يعانون منها نتيجة استمرار الحرب على غزة.

إلغاء الاحتفالات احتجاجًا على العدوان في غزة

وعلى إثر ذلك، أعلنت بلدية بيت لحم، اليوم السبت، أنه سيتم اقتصار فعاليات إحياء أعياد الميلاد المجيد 2025 لهذا العام على الصلوات والشعائر الدينية فقط. 

وأوضحت بلدية بيت لحم أن قرار إلغاء الاحتفالات هو تعبير عن رفض العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، الذي يواصل ارتكابه لجرائم الإبادة الجماعية لأكثر من عام. 

 

ساحة المهد قبل العدوان الإسرائيلي على غزة

ساحة المهد خالية والمحلات مغلقة

وبحسب ما كشفت وكالة «رويترز» للأنباء، في وقت سابق، أن ساحة المهد تبدو أمام كنيسة المهد مهجورة إلى حد كبير، فيما تظل محلات بيع الهدايا التذكارية مغلقة.

ولا توجد خطط لإقامة شجرة عيد الميلاد التقليدية المزينة بالأضواء في هذا المكان المقدس، الذي يعد موقع ولادة السيد المسيح، والذي يقع الآن في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.

ساحة المهد بعد العدوان الإسرائيلي

تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، وسط استمرار الجيش الإسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق المدنيين. 

وحتى الآن، أسفر العدوان عن استشهاد 45,227 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد أكثر من 1000 ممرض وطبيب في هجمات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023، كما أشارت إلى وقوع 3 مجازر في الـ 24 ساعة الماضية، أسفرت عن استشهاد 21 شخصًا وإصابة 61 آخرين.

استهداف المرافق الطبية في غزة

وفي ذات السياق، أكدت الصحة الفلسطينية أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك قواعد القانون الدولي باستهداف المرافق الطبية في غزة. 

وذكرت الوزارة الصحة الفلسطينية، أن مستشفى كمال عدوان بحاجة ماسة إلى صيانة للحفاظ على استمرار توفير الخدمات الطبية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والأكسجين.

وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي بإدخال المساعدات الطبية والإنسانية إلى مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.

search