الكرملين يكشف حقيقة أنباء طلاق أسماء الأسد ومغادرتها لروسيا

علقت الرئاسة الروسية «الكرملين» اليوم الاثنين، عن الأنباء المتداولة خلال الأيام الماضية بشأن طلب قرينة الرئيس السوري السابق أسماء الأسد الانفصال عنه، وطلبها للحصول على إذن لمغادرة موسكو والتوجه إلى لندن.

وقالت الرئاسة الروسية خلال بيان رسمي اليوم، بأن التقارير الصحفية التي تفيد بشأن طلب قرينة الرئيس السوري بشار الأسد الطلاق وإذن خاص لمغادرة روسيا الاتحادية غير صحيحة. 

التصعيد المستمر بين روسيا وأوكرانيا

أما عن التصعيد المستمر بين روسيا وأوكرانيا، أوضح «الكرملين» أن مسألة إمدادات الطاقة إلى سلوفاكيا تتطلب اهتماما إضافيا. 

كما أشارت الرئاسة الروسية، إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، بحثا العلاقات الثنائية وقضايا الطاقة في محادثات شاملة جرت في الكرملين.

وأكد الكرملين أن «بوتين» عرض خلال المحادثات مع «فيتسو» رؤيته للوضع في أوكرانيا والتقدم المحرز في العملية العملية العسكرية الخاصة، لافتًا إلى أنه سيكون سعيدا برؤية أولئك المستعدين لمشاركة روسيا في احتفالات عيد النصر على النازية في 9 مايو في موسكو.

حقيقة طلب طلاق لأسماء الأسد 

وفي وقت سابق، كشفت تقارير صحفية، أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق، ما أثار تساؤلات حول مستقبل عائلة الأسد المقيمة حاليًا في موسكو تحت رقابة مشددة.

ووفقًا لصحيفة "هراب ترك" التركية، عبّرت أسماء الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، عن استيائها من العيش في موسكو بعد لجوئها إليها مع زوجها عقب سقوط نظامه على يد الفصائل المسلحة في 8 ديسمبر الجاري، مضيفة أنها ترغب في العودة إلى عائلتها المقيمة في إنجلترا.

دعم عائلي وصحي لطلب الطلاق

وذكرت الصحيفة، أن والدة أسماء، سحر العطري، تدعم هذه الخطوة وقد بدأت مفاوضات مع مكاتب محاماة رائدة في إنجلترا.

وأشارت التقارير، إلى أن الحالة الصحية لأسماء، التي تم تشخيصها بسرطان الدم، تستدعي رعاية طبية متقدمة لا تتوفر في موسكو.

ونقل التقرير عن مكتب المحاماة، أن عودة أسماء الأسد إلى لندن لا يمكن أن تستند فقط إلى الأسباب الصحية، بل أن الطلاق شرط أساسي لتحقيق هذا الانتقال.