في ضيافة الكاتدرائية، البابا تواضروس الثاني يستقبل «الأم ماجي»

استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوى بالقاهرة، اليوم الجمعة، رائدة العمل المجتمعي ماجي جبران، وبرفقتها قيادات المؤسسات التي تخدم معها في عدة مجالات.

ورحب بهم قداسة البابا تواضروس وتعرف على كل واحد منهم، والمجال الذي يخدم فيه، كما أثنى قداسته على الجهود التي يبذلونها في مجالات التعليم والتنمية والصحة، معربًا عن سعادته بلقائهم وتقديره الكبير والأدوار التي يقدمونها لخدمة المجتمع والإنسان المصري.

وألقى كلمة روحية تحدث فيها عن أهمية المحبة لافتًا إلى أنها:
- تسبق الخدمة.
- تسبق العطية.
- تسبق الفرحة.
مشيرًا إلى الآية: "لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رو ٥: ٥).

وخلال لقاء البابا تواضروس الثاني مع ماجي جبران، تم عرض مقاطع فيديو للأنشطة والخدمات التي يقدمونها.

من هي ماجي جبران؟ 

البعض يطلق عليها "أم القاهرة" الخيرة، وقد أطلق عليها آخرون اسم "القديسة ماجي" أو "الأم تيريزا" المصرية، لكن آلاف الأطفال وأولياء أمورهم الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة يعرفونها باسم "ماما ماجي".

ويُعد هذا الاسم المألوف الذي يتناسب تماما مع مهمتها، لأن سعادتها أن تكون أما للجميع" هكذا بدأ موقع جمعية "ستيفنز شايلدرين" الخيري التي أسستها ماجي لمساعدة الفقراء تعريفه بالأم تيريزا المصرية.
 

"ماجي جبران" المعروفة باسم «ماما ماجي» هي أستاذة في مجال علوم الحاسب بالجامعة الأمريكية، لكنها تركت عملها الجامعى منذ عام 1989 وتفرغت لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين.

وأسست وقتها أول جمعية وهي Stephan's children الخيرية التى تهدف إلى تحسين أحوال الأطفال المعيشية والأسر التى تعيش في المناطق الأشد فقرًا فى قرى صعيد مصر وفي المناطق العشوائية في القاهرة، وانضم إليها بعض المتطوعين من رجال أعمال وشباب متخصصين.

كما أسست مدرستين في مناطق عشوائية، إلى جانب عدد كبير من الحضانات وبيوت إيواء للأطفال، كما يقدمون خدمات صحية وتنموية.

وفي السياق ذاته، بدأت ماجي جبران نشاطها في خدمة الفقراء خاصة الأطفال، عبر مؤسسة "ستيفنز شايلدرين" وشجعت كثيرين على الانضمام إليها في تلبية احتياجات الأسر الفقيرة، حتى تمكنت من مساعدة نحو 30 ألف أسرة مصرية.