الخميس، 19 ديسمبر 2024

07:58 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

البابا تواضروس يشهد حفل تخرج جامعة هولي صوفيا ويشيد بدورها في خدمة الكنيسة

البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية

البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية

مارسيل أيمن

A A

شهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حفل تخرج جامعة هولي صوفيا التابعة لإيبارشية نيويورك ونيو إنجلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي أقيم بالمقر البابوي بالقاهرة. 

حضر الحفل نيافة الأنبا ديڤيد، أسقف نيويورك ونيو إنجلاند ونائب رئيس الجامعة، إلى جانب عدد من الآباء الأساقفة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

البابا تواضروس يشيد بدور الجامعة في خدمة الكنيسة

في كلمته، رحب قداسة البابا تواضروس بالحضور، مؤكداً أن هذا اليوم يعد "يومًا تاريخيًا" في خدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالإضافة إلى كونه "يومًا مفرحًا لكل محبي العلم والمعرفة".

كما دعا قداسة البابا إدارة الجامعة إلى تبني تقليد يقضي بإقامة حفل تخرج دوري كل خمس سنوات في القاهرة، بهدف تعزيز ارتباط الجامعة بالكنيسة الأم في مصر.

جامعة هولي صوفيا: جسر بين الكنيسة والمجتمعات الغربية

وأشاد قداسة البابا تواضروس بمستوى التعليم الواسع الذي توفره جامعة هولي صوفيا، موضحًا أن وجود جامعة قبطية بالخارج يمثل خطوة هامة في مسيرة عمل الله في الكنيسة القبطية خارج مصر. 

وأضاف أن هذا العمل بدأ بخمس كنائس في الكويت وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وإنجلترا، وتطور تدريجيًا ليصل إلى إنشاء جامعة قبطية دولية معترف بها عالميًا.

الدور الكنسي والعلمي للجامعة

وتناول البابا تواضروس في حديثه ثلاث ميزات مهمة تضيفها جامعة هولي صوفيا للخدمة الكنسية، وهي: أنها توفر فرصة التعليم عن بُعد لأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مختلف أنحاء العالم، وتعمل على نقل التراث القبطي والعقيدة والإيمان إلى المجتمعات الغربية، فضلاً عن كونها أداة مهمة في الخدمة، حيث أن ما يتعلمه الطلاب سيُستخدم لاحقًا في خدمة الكنيسة والمجتمعات.

البابا تواضروس يوجه رسالة للمحاضرين

في ختام كلمته، وجه قداسة البابا تواضروس أساتذة الجامعة والمحاضرين فيها بضرورة الالتزام الكامل بالروح القبطية الأرثوذكسية، مع الحفاظ على هوية الكنيسة وصورتها. 

وأكد أن هذا الالتزام يعد أمرًا ضروريًا في عالم مليء بالاتجاهات والأفكار المختلفة، حيث يجب الحفاظ على التراث والهوية القبطية كـ "الجوهرة الثمينة" التي يقدمها أبناء الكنيسة للعالم.

search