بريطانيا تقترح إرسال قواتها إلى أوكرانيا ضد روسيا

اقترح وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا لتدريب الجنود في حربها ضد روسيا.

وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، قال جون هيلي ، الذي زار كييف لمناقشة خطط تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، إن بريطانيا بحاجة إلى "جعل التدريب أكثر ملاءمة لاحتياجات الأوكرانيين". 

بريطانيا وأوكرانيا

وقال وزير الدفاع البريطاني: "نحن بحاجة إلى تسهيل وصول الأوكرانيين إلى المعلومات، ونحن بحاجة إلى العمل مع الأوكرانيين لمساعدتهم على تحفيز وتعبئة المزيد من المجندين".

وعندما سُئل عما إذا كان هذا يعني توسيع نطاق تدريب المجندين الأوكرانيين داخل بريطانيا ليشمل أوكرانيا نفسها، قال: “سنبحث في كل مكان نستطيع فيه الرد على ما يريده الأوكرانيون. إنهم هم الذين يقاتلون”

قوات بريطانية

وقالت مصادر دفاعية لهيئة الإذاعة البريطانية إنه لم يستبعد إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا للمساعدة في التدريب، ولكن لم يتم الإعلان عن أي قرار رسمي بشأن هذا الأمر.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن بريطانيا تقوم حالياً بتدريب جنود أوكرانيين في المملكة المتحدة ولكن، إلى جانب أعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، لم ترسل بريطانيا أي قوات برية لمساعدة أوكرانيا على الخطوط الأمامية خوفاً من تصعيد الصراع والانجراف مباشرة إليه. 

كانت المملكة المتحدة تقدم أسلحة فتاكة وغير فتاكة، بما في ذلك الدبابات وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الدقيقة بعيدة المدى.

صاروخ أوريشنيك

وفى وقت سابق أطلقت روسيا أول صاروخ أوريشنيك على مدينة دنيبرو الأوكرانية في 21 نوفمبر ، فيما وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه رد على أول استخدام لأوكرانيا لصواريخ باليستية من طراز أتاكمس الأمريكية وصواريخ ستورم شادوز البريطانية لضرب الأراضي الروسية بإذن غربي.

 وأشارت مصادر أمريكية وبريطانية في ذلك الوقت إلى أنها تعتقد أن الصاروخ الذي أطلق على دنيبرو كان صاروخًا باليستيًا تجريبيًا متوسط ​​المدى وقادرًا على حمل رؤوس نووية، ويبلغ مداه النظري أقل من 3420 ميلًا، وهذا يكفي للوصول إلى أوروبا من حيث أطلق في جنوب غرب روسيا، ولكن ليس الولايات المتحدة.