مصر تستضيف قمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8) غدًا

تستضيف القاهرة النسخة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8)، غدًا الخميس.

وتُعقد القمة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشكيل اقتصاد الغد"، كما تتناول مناقشة سبل مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية المتسارعة، وفقًا لما أوردته الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

مصر تتولى رئاسة القمة

وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة بعدما تولت رئاسة المنظمة في مايو الماضي، وتستمر في قيادتها حتى نهاية العام المقبل. 

ومن المتوقع أن تشهد القمة انعقاد عدة لقاءات ثنائية وقمم مصغرة على هامشها، تجمع رؤساء الدول والوفود المشاركة.

الاجتماعات التحضيرية قبل أيام

وعلى إثر استعداد مصر لانطلاق المؤتمر، انطلقت في القاهرة يوم الأحد الماضي الاجتماعات التحضيرية على مستوى المفوضين للدول الأعضاء.

وترأس الاجتماعات السفير راجي الإتربي، مفوض مصر لدى المنظمة ومساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية.

جدول الأعمال: تعزيز التعاون الاقتصادي

وأوضح السفير الإتربي أن الاجتماعات ركزت على القضايا الأساسية المدرجة على جدول أعمال القمة، وعلى رأسها تعزيز التعاون الاقتصادي في مجالات الصناعة والزراعة والخدمات، بالإضافة إلى سبل جذب الاستثمارات وزيادة التبادل التجاري بين دول المنظمة.

وأشار “الإتربي” إلى أن دول المنظمة تمثل سوقًا ضخمة تضم أكثر من مليار نسمة بإجمالي ناتج محلي يصل إلى نحو 5 تريليونات دولار، مما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون.

دعم المبادرات المصرية

وأكدت الدول الأعضاء دعمها الكامل للمبادرات المصرية لتعزيز التعاون الاقتصادي، بما يشمل مجالات الصناعة، التجارة، التعليم، الصحة، السياحة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما تم الاتفاق على إنشاء شبكة بحثية بين مراكز الأبحاث الاقتصادية في دول المنظمة.

مجموعة الدول الثماني

وتعتبر مجموعة الدول الثماني الإسلامية، تأسست رسميًا في 15 يونيو 1997 بإعلان إسطنبول، بأنها منصة للتعاون التنموي بين الدول الأعضاء: مصر، بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا.

أهداف مجموعة الدول الثماني

وتهدف مجموعة دول الثماني إلى تحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديًا، بالإضافة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، كما تسعى المنظمة لتعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار على الصعيد الدولي، وتحقيق مستويات معيشة أفضل.