الخميس، 19 ديسمبر 2024

11:52 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

في اليوم الوطني لقطر، ركائز أساسية في العلاقات القوية بين القاهرة والدوحة

الرئيس عبد الفتاح السيسي وتميم بن حمد

الرئيس عبد الفتاح السيسي وتميم بن حمد

أحمد محمود

A A

يحتفل القطريون في 18 ديسمبر من كل عام، باليوم الوطني اليوم الوطني القطري، حيث يمثل حدث سنوي لإحياء ذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد في 18 ديسمبر من عام 1878.

اليوم الوطني لقطر

 ويصادف هذا اليوم ذكرى توحيد دولة قطر ووضع أول دستور لها في عام 1971، حيث حينها أعلنت قطر استقلالها عن بريطانيا العظمى وأصبحت دولة مستقلة عام 1971.

ويعد هذا اليوم عطلة رسمية إحياءً لتوحيد دولة قطر واستقلالها، حيث يتم الاحتفال به عبر عدة فعاليات تستمر حتى وقت متأخر من الليل بالإضافة إلى تزيين أشجار النخيل والشوارع بالأضواء.

فعاليات قطر

ويحسب وسائل إعلام  قطرية، تتميز فعاليات هذا اليوم بتنوع الأنشطة والفعاليات التي تعكس روح الانتماء والفرح. 

وتزين الشوارع والمباني الرئيسية في قطر بالأعلام الوطنية، وتقام فعاليات كبرى في الساحات العامة، وكذلك يتم تنظيم عروض ثقافية ومسابقات تقدم خلالها جوائز قيّمة، بينما تضاء سماء قطر بعروض مذهلة من الألعاب النارية تضفي المزيد من الاحتفال. 

كما يشارك نخبة من نجوم الفن  من الوطن العربي في إحياء فعاليات مميزة.

ويعد من أبرز مواقع الاحتفالات: الديوان الأميري، درب الساعي، متحف قطر الوطني، والحي الثقافي كتارا. بالإضافة إلى الفعاليات الموسيقية، العروض الثقافية، المسيرات الوطنية، أنشطة العائلات في المولات، ومباريات كأس القارات، إلى جانب ميناء الدوحة القديم الذي يشهد فعاليات خاصة.

مصر وقطر

وتتميز العلاقات المصرية القطرية بالمودة والمتانة، حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة والدوحة بعد حصول الأخيرة على استقلالها من الاستعمار البريطاني في 1971، حيث تم إيفاد أول سفير مصري إلى الدوحة 1972، وقدّم أول سفير قطري أوراق اعتماده لدي القاهرة في العام ذاته.

وتشهد العلاقات بين البلدين تطورات إيجابية في الفترة الأخيرة بوتيرة طيبة، من حيث تبادل للزيارات واستئناف لأطر التعاون المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم تطلعات الدولتين، خاصةً في ضوء الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي وفي إطار الدفاع عن قضايا الأمة العربية.

وبحسب الهيئة العامة لاستعلامات، تعتمد ركائز رئيسية في العلاقات بين البلدين على البناء عليها لدفع العلاقات قدما إلى الأمام والتنسيق السياسى تجاه القضايا الإقليمية وخاصة تلك التي تمس العمل العربى المشترك، وهو ما يعكسه الدور الذي تقوم به القاهرة لتنقية الأجواء العربية والحفاظ على السلم والأمن الإقليميين سواء قبل زيارة بايدن للمنطقة فى منتصف يوليو أو التجهيز لعقد القمة العربية بالجزائر فى نوفمبر المقبل.

ويعد تطوير العلاقات المصرية القطرية يصب فى مصلحة الجانبين، ويعمل على تدعيم الاستقرار فى المنطقة العربية، خاصة فى ظل استدارة السياسات الخارجية لعدد من الدول والقوى الإقليمية، واحتواء التأثيرات الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك تداعيات جائحة كورونا، بجانب إدراك ضرورة التهدئة وعدم جدوى الانخراط فى الصراعات المفتوحة فى منطقة الشرق الأوسط، وإزالة شوائب الماضي، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة تعاونا متصاعدا مصريا قطريا.

search