مبعوث الأمم المتحدة في سوريا: القرار 2254 لم يعد صالحا للعمل بدمشق
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون
أيمن عبدالمنعم
قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، اليوم الثلاثاء، إن سوريا تواجه اليوم واقعًا جديدًا تمامًا بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، على يد المعارضة السورية.
وأضاف المبعوث الأممي خلال كلمته على هامش جلسة مجلس الأمن، أن السوريين يشعرون أن الواقع الجديد في بلادهم ينتمي لهم، مضيفًا أن التحديات الماثلة أمام سوريا هائلة.
وأوضح المبعوث الأممي، أن هناك مجموعات مسلحة منظمة في سوريا تعمل خارج قيادة هيئة العمليات العسكرية، وأن هناك قلق بشأن التصعيد العسكري الذي من الممكن أن يكون كارثيا.
وأكد غير بيدرسون، أن القوات الإسرائيلية شنت أكثر من 350 ضربة على المرافق العسكرية، والمعدات منذ سقوط النظام السوري السابق، مضيفًا أن الاعتداءات الإسرائيلية تعرض المدنيين لمخاطر أكبر وتقوض فرص الانتقال السياسي، داعيًا إلى وقف كافة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وتابع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، أن الانتقال السياسي للحكم ضروري ومطلوب ويتطلب عملية جامعة لكل الأطياف السورية.
وأوضح بيدرسون، أنه علينا ضمان بقاء العملية السياسية على المسار الصحيح وإلا فإنني أخشى عودة حالة عدم الاستقرار، مضيفًا أن هناك حالة من الاتفاق الواسع على أن القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لا يمكن تطبيقه في ظل الظروف السياسية الجديدة في سوريا.
ما هو القرار 2254؟
وينص القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 2254، هو قرار ينص على ضرورة التوقف الفوري لجميع الأطراف عن شن هجمات على أهداف مدنية في سوريا، وحث رجال مجلس الأمن الدولي على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
وأكد القرار أن الشعب السوري، هو المخول الوحيد بتقرير مصير بلاده، ونص على ضرورة قيام جميع الأطراف في سوريا بتدابير بناء الثقة للمساهمة في جدوى العملية السياسية.
وأضاف غير بيدرسون المبعوث الأممي في سوريا، أنه يجب إعداد دستور جديد في سوريا، مع ضرورة إجراء انتخابات حرة تشمل الأطياف السورية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
من يحسم لقب كأس «الإنتركونتيننتال».. ريال مدريد أم باتشوكا المكسيكي؟
-
ريال مدريد
-
باتشوكا المكسيكي
أكثر الكلمات انتشاراً