انقسامات داخل الحزب الجمهوري في تكساس، خلافات بشأن رئيس النواب بالولاية

أصر اثنان من أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب في تكساس على أنهما حصلا على الدعم اللازم لانتخابهما رئيسين جديدين للمجلس في حين يستمر الصراع الداخلي العنيف داخل الحزب في الولاية.

انتقادات الجمهوريين

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي ديد فيلان، الذي تعرض لانتقادات من زملائه الجمهوريين لتعيينه بعض الديمقراطيين كرؤساء لجان، انسحابه من السباق. 

وبدلاً من ذلك، أطلق النائب داستن بوروز من لوباك، وهو حليف لفيلان، محاولة في اللحظة الأخيرة ، متحديًا زميله النائب الجمهوري ديفيد كوك من مانسفيلد، الذي أشار إلى أنه سيمنع رؤساء اللجان الديمقراطيين.

تأييد كوك

وصوتت كتلة الحزب الجمهوري في مجلس النواب في تكساس لصالح تأييد كوك بأغلبية 48 صوتًا مقابل 14 صوتًا، ولكن فقط بعد أن غادر بعض مؤيدي بوروز الاجتماع. 

ومن المتوقع أن يصوت الجمهوريون في مجلس النواب لصالح أي شخص تؤيده كتلتهم أثناء التصويت في المجلس.

وأصدر بوروز قائمة تضم 76 ممثلاً، 38 جمهوريًا و38 ديمقراطيًا، قال إنهم تعهدوا بالتصويت لصالحه.

 وبما أن الأغلبية البسيطة من أعضاء الجمعية البالغ عددهم 150 عضوًا ضرورية للفوز بالتصويت، فإن هذا سيكون كافيًا للفوز، ولكن العديد من أولئك الذين وردت أسماؤهم في قائمة بوروز قالوا لاحقًا إنهم لن يصوتوا لصالحه.

حرب أهلية

وعلى مدار العام الماضي، انغمس الحزب الجمهوري في تكساس في حرب أهلية بين الفصائل الأكثر اعتدالاً والفصائل المتشددة.

و في سبتمبر 2023، تمت تبرئة المدعي العام في تكساس كين باكستون، وهو المرشح المفضل لدى المحافظين، بعد محاكمة عزل أشرف عليها رئيس مجلس النواب فيلان.

وواجه باكستون اتهامات مختلفة، بما في ذلك الفساد وإساءة استخدام المعلومات الرسمية وإساءة استخدام سلطته، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات، وفي مايو 2024، نجا فيلان بصعوبة من جولة الإعادة التمهيدية ضد منافس أيده ترامب.

وبعد فوز كوك في تصويت السبت الماضي في انتخابات كتلة الحزب الجمهوري المكونة من 88 عضوا، عقد بوروز مؤتمرا صحفيا ذكر فيه أنه حصل على 76 مؤيدا في مجلس النواب، وهو العدد المطلوب لتحقيق النصر.

وعلق قائلا: "انتهى سباق رئاسة مجلس النواب، لقد ضمنت ما يكفي من المقاعد لأكون رئيسا لمجلس النواب في الدورة المقبلة".

ونشر كوك بعد ذلك قائمة بأسماء 56 من أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب، قال إنهم وافقوا على دعمه، بما في ذلك ستة ممن وردت أسماؤهم أيضًا في قائمة بوروز، وفقًا لصحيفة تكساس تريبيون.