«عودوا لوطنكم»، محمد البشير يوجه رسالة إلى السوريين حول العالم

دعا رئيس وزراء سوريا الجديد محمد البشير، السوريين في كافة أنحاء العالم للعودة لوطنهم في الوقت الذي بدأت فيه دول العالم تلمح إلى إمكانية اعترافها بالحكومة الانتقالية السورية.

وقال رئيس الحكومة السورية المكلفة محمد البشير، إن حقوق جميع الطوائف ستكون مضمونة، داعيا جميع السوريين في الخارج للعودة إلى وطنهم، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

فيما أعلنت الرئاسة الروسية، الكرملين، أن روسيا تحافظ على اتصالاتنا مع الحكومة الانتقالية في سوريا، موضحة أن  الإجراءات الإسرائيلية بمرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لن تسهم في استقرار الوضع.

وأضاف الكرملين، أن روسيا تولي أهمية قصوى لحماية قواعدها العسكرية في سوريا.

هدوء على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا

فيما ناقش الملك عبد الله الثاني ملك الأردن مع رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني في عمان التطورات الراهنة بالمنطقة، بينما قالت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن هناك حالة هدوء على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.

يأتي هذا بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة  الأمريكية ستعترف وتدعم بشكل كامل الحكومة السورية الجديدة التي يختارها الشعب السوري، والتي تلتزم بأربعة مبادئ رئيسية.

أمريكا تؤكد دعمها الكامل للانتقال السياسي بقيادة سورية

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال أنتونى بلينكن، إن الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد دعمها الكامل للانتقال السياسي بقيادة سورية، حيث يجب أن تؤدي عملية الانتقال هذه إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي يفي بالمعايير الدولية للشفافية والمساءلة، بما يتفق مع مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.

وأوضح أن الولايات المتحدة ستعترف وتدعم بشكل كامل الحكومة السورية المستقبلية الناتجة عن هذه العملية. نحن على استعداد لتقديم كل الدعم المناسب لجميع المجتمعات والدوائر المتنوعة في سوريا.

وأشار إلى أن عملية الانتقال والحكومة الجديدة يجب أن تلتزما أيضًا بالتزامات واضحة باحترام حقوق الأقليات بشكل كامل، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى كل المحتاجين، ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب أو تهديد جيرانها، وضمان تأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية وتدميرها بأمان.

 ودعا بلينكن وزير الخارجية الأمريكي جميع الدول إلى دعم عملية شاملة وشفافة والامتناع عن التدخل الخارجي.