المؤسسات اليهودية الأمريكية ترفض خطط إسرائيل الاستعمارية في غزة والضفة
يهود يرفضون التوسع الإستعمالي الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية
وداد العربي
أكدت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن منظمات يهودية أمريكية أبدت رفضها القاطع لدعوات اليمين الإسرائيلي المتطرف لإعادة احتلال قطاع غزة وبناء المستوطنات فيه، معتبرة هذه الخطوات غير مقبولة ومخالفة للمصالح الإسرائيلية.
مخططات تهجير واستيطان تدعمها الحكومة الإسرائيلية
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، روج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحلفاؤه المتطرفون لما أسموه "الهجرة الطوعية" كجزء من مخطط أكبر لتهجير الفلسطينيين من القطاع، وإعادة توطين اليهود في المناطق التي يتم إخلاؤها.
تصريحات متطرفة تدعو للتهجير والاستيطان
وكرر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعواتهما لتنفيذ خطة التهجير، حيث أشار بن جفير إلى "ظروف مواتية" لدفع الفلسطينيين للهجرة، فيما اقترح سموتريتش تقليل عدد سكان غزة للنصف خلال عامين عبر هذه الخطة، مع إمكانية تطبيقها في الضفة الغربية.
تأييد محدود داخل الكنيست
ودعم النائب الليكودي أفيخاي بورون اقتطاع أجزاء من غزة للاستيطان، بينما أفاد تقرير بأن نتنياهو يعمل منذ فترة على تنفيذ "الهجرة الطوعية"، عبر البحث عن دول مستعدة لاستقبال سكان القطاع.
رفض أخلاقي من المنظمات اليهودية الأمريكية
وانتقدت منظمات مثل "اللجنة اليهودية الأمريكية" و"رابطة مكافحة التشهير" هذه الدعوات، معتبرة إياها غير أخلاقية وتسيء لسمعة إسرائيل.
وأعربت "الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية" عن التزامها بحل الدولتين ورفض الاحتلال والاستيطان.
موقف الحركات الدينية اليهودية
وعارضت منظمات مثل "اتحاد اليهودية الإصلاحية" و"الجمعية الحاخامية" خطط الاستيطان في غزة، معتبرة أنها تهدد مستقبل المنطقة، وأبدت "جيه ستريت" قلقها من تأثير المتطرفين على السياسات الإسرائيلية.
دعم محدود من التيارات الصهيونية
ورفضت غالبية المنظمات اليهودية الأمريكية فكرة إعادة التوطين في غزة، إلا أن مورتون كلاين، رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية، المستوطنات، زاعما أنها جزء من الحق اليهودي التاريخي.
وتكشف المواقف المتباينة حول خطط التهجير والاستيطان عن انقسام عميق بين الحكومة الإسرائيلية والتيارات اليهودية العالمية، في ظل تساؤلات حول مستقبل غزة واستقرار المنطقة.
أخبار ذات صلة
كيف ترى مستقبل سوريا بعد رحيل الرئيس بشار الأسد ؟
-
تتجه نحو مزيد من الاستقرار
-
تتجه نحو مزيد من الفوضى
أكثر الكلمات انتشاراً