سقوط بشار الأسد ينشر البهجة في الأوساط الأوروبية

على غير المتوقع، أطاحت الفصائل السورية أمس الأحد، بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد الذي كان مهيمنًا هو ومن قبله والده حافظ الأسد، على سدة الحكم في سوريا، على مدار ما يقرب من 6 عقود.

وبعد أن سقط نظام الأسد، بعد 13 عامًا من انطلاق الثورة السورية التي سعت إلى اسقاط النظام، وحرب أهلية استمرت لسنوات في سوريا، تمكنت من تحقيق هدف الثورة، وبدء مرحلة سماها المجتمع الدولي بأنها مرحلة جديدة التاريخ السوري.

وتسببت تحركات الفصائل السورية، في العديد من ردود الفعل الدولية التي علقت على إسقاط نظام الأسد، والتي دعت أغلبها إلى ضرورة الحفاظ على سيادة الدولة السورية.

الأمم المتحدة تدعو إلى تأمين الأسلحة الكيميائية في سوريا

من بين ردود الفعل العالمية، هو رد الفعل الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابع للأمم المتحدة والتي طلبت من سوريا تأمين مخزونها من الأسلحة الكيميائية، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، مضيفًا أن المنظمة تواصلت مع الجانب السوري لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية.

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى انتقال سلمي للسلطة

في هذا الصدد دعا الاتحاد الأوروبي، خلال بيان صادر عن المفوضية العليا للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، إلى انتقال سلمي ومنظم وشامل للسلطة، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال البيان، إنه يجب أن تتاح الفرصة خلال الفترة المقبلة لإعادة توحيد واستقرار وإعادة بناء بلادهم، واستعادة العدالة وضمان المساءلة، مؤكدة على أهمية الحفاظ على سلامة الأراضي السورية وسيادتها خلال الفترة الانتقالية المقبلة.

الصين تدعو إلى تسوية سياسية للأزمة في سوريا

وحثت وزارة الخارجية الصينية، كافة الأطراف المعنية في سوريا إلى إيجاد تسوية سياسية بعد سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة الفصائل على العاصمة دمشق.

وأوضحت الخارجية الصينية، أن بكين تراقب عن كثب الأوضاع في سوريا، مضيفة أننا نأمل بأن تتحرك جميع الأطراف المعنية بناء على المصالح الأساسية للشعب السوري، وأن تجد تسوية سياسية في أقرب وقت ممكن.

بريطانيا ترحب بنهاية حكم الأسد

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن النظام البربري لبشار الأسد، لقي نهاية تستحق الترحيب، ورحب بانتهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني، أننا مازلنا بعد في الأيام الأولى لاتخاذ قرار بشأن الطريقة التي ستختارها بريطانيا للتعامل مع أولئك الذين أطاحوا به، داعيًا كافة الأطراف إلى حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الأولى بالرعاية.

أولاف شولتس أكد استعداد ألمانيا للمساهمة ف يحل سياسي بسوريا

في سياق متصل، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، عن استعداد ألمانيا للمساهمة في حل سياسي يؤدي إلى إحلال السلام في سوريا، واصفًا نهاية حكم الرئيس الأسد بأنها نبأ سار.

وقال المستشار الألماني خلال بيان، إن بشار الأسد قمع شعبه بوحشية، ويتحمل مسؤولية عدد لا يحصى من الضحايا، ودفع عدد كبير من الأشخاص إلى الفرار من سوريا، وصل الكثير منهم إلى ألمانيا.