جهود أردنية لدعم استقرار دمشق، ودبابات الاحتلال تتوغل في جنوب سوريا

قالت آية السيد مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من عمان، إنّ الأردن يتابع الأحداث منذ اندلاع الأزمة في الجانب السوري، موضحة، أن الأردن يؤكد أنه مع ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال أن يكون هناك استقرار داخل الدولة السورية.

الجهود الأردنية

وأضافت «السيد» خلال رسالة على الهواء، أنّ الجهود الأردنية تسعى إلى أن يكون هناك دور فاعل وعودة إلى فاعلية مؤسسات الدولة والحكومية السورية من أجل العمل كالسابق، وضمان حرية وأمن واستقرار الشعب السوري، مشيرة إلى أنه كان هناك تأكيد على أهمية الحوار والتعاون الإقليمي؛ لحل الأزمات الراهنة بما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية لجميع الشعوب في المنطقة.

وتابعت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من عمان، «ما يحدث في سوريا له تأثير على الدول المجاورة ومنها الأردن، وهذا ما حدث منذ يومين عبر إغلاق معبر جابر بسبب تسارع الأحداث في الجنوب السوري»، لافتة إلى أنّ هناك مصادر إعلامية أردنية تفيد بأنه يُسمح حاليا للسوريين واللبنانيين من لديهم مركبات وقاموا بالدخول إلى الأردن بالخروج الآن من معبر جابر تجاه سوريا».

المخيمات الفلسطينية

ومن جانبه، قال سفير فلسطين لدى سوريا سمير الرفاعي، إن الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في سوريا ليسوا طرفًا، وما يجري على الأرض شأن داخلي، والأوضاع داخل المخيمات طبيعية، وتشبه محيطها السوري، ولم تسجل أي حوادث في المخيمات.

دبابات الاحتلال

وأكدت وسائل إعلام سورية، أن دبابات الاحتلال تتوغل في الأراضي السورية وتصل إلى جسر الرقاد غرب محافظة ‌ القنيطرة جنوب سوريا.

وأشارت وسائل إعلام سورية، إلى أنه وفقا للبيانات الأولية، نتيجة للانفلات الأمني وانتشار السلاح بشكل كبير بين المواطنين الذين يطلقون النار بشكل عشوائي في الأحياء السكنية، وقع في العاصمة دمشق وريفها عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء.