الخارجية الفرنسية: ندعو للعمل على بناء الوحدة السورية وإيقاف عمليات القتال

أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأحد، بيانًا على هامش تمكن الفصائل السورية من إسقاط النظام السوري برئاسة بشار الأسد، بعد سيطرتهم على العاصمة السورية دمشق.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إنه في هذا اليوم التاريخي لسوريا والشعب السوري، ترحب فرنسا بسقوط نظام بشار الأسد في الـ 8 من ديسمبر الجاري، بعد أكثر من 13 عامًا من القمع العنيف للغاية ضد الشعب السوري.

وأضافت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الشعب السوري عانى كثيرًا، مضيفًا أن بشار الأسد ترك النظام، بعد سقوط الدماء وتعريضهم للموت والقصف بالأسلحة الكيميائية علي يد النظام وحلفائه.

وتابعت وزارة الخارجية الفرنسية، أنه في وقت سابق كان النظام السوري، يحرض الشعب السوري ضد بعضه، وجعل البلاد مقسمة ومجزأة، لكن في الوقت الحالي قد حان وقت العودة مرة أخرى إلى الوحدة السورية.

ودعت الخارجية الفرنسية، إلى توقف عمليات إطلاق النار، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وضرورة انتقال سلمي للسلطة، يحترم تنوع الشعب السوري، ويحمي المدنيين وجميع الأقليات وفقًا للقانون الدولي.

وطالبت الوزارة كافة الأطراف، إلى الوحدة الوطنية، والمصالحة، ووقف أعمال العنف، ونبذ كافة أشكال التطرف بين كافة الأطراف السورية المتحاربة.

وتابعت الوزارة، أن فرنسا ثابتة على مواقفها ومتضامنة مع الشعب السوري منذ بداية الثورة عام 2011، وتدعو شركاءها إلى بذل كل ما في وسعهم لمساعدة السوريين على إيجاد الطريق إلى المصالحة وإعادة الإعمار من خلال حل سياسي شامل وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة.