الخميس، 12 ديسمبر 2024

07:35 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

Margins

انهيار مفاجئ لنظام بشار الأسد، ملخص الأحداث الرئيسية في الصراع السوري

بشار الأسد

بشار الأسد

مارسيل أيمن

A A

بعد ليلة حاسمة عاشتها دمشق وإعلان سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، تباينت الآراء والمواقف السياسية على الصعيدين الداخلي والعالمي، إلا أن العامل المشترك ضرورة الحفاظ على المقدرات السورية وعدم إراقة الدماء والحفاظ على الممتلكات.

ويمثل الانهيار المفاجئ لحكم بشار الأسد في سوريا ذروة تمرد استمر قرابة 14 عاما ولحظة مهمة في الحرب الأهلية التي قتلت مئات الآلاف من الناس وشردت نصف السكان وتدخلت فيها قوى خارجية، وفقًا لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. 
 

التسلسل الزمني قبل سقوط الأسد 2011

بداية من عام 2011، اندلعت الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد في سوريا بسرعة في جميع أنحاء البلاد. قابلتها قوات الأمن بالقمع، بما في ذلك الاعتقالات وإطلاق النار على المتظاهرين. 

مع تصاعد القمع، تحول بعض المتظاهرين إلى حمل السلاح، وانشق بعض الوحدات العسكرية، ليأخذ الصراع طابع الثورة المسلحة المدعومة من دول غربية وعربية وتركيا.

بداية التدخلات الأجنبية والصراع المسلح (2012)

شنّت جبهة النصرة في سوريا، عام 2012 أول تفجير في دمشق، مما أسهم في تصعيد العنف.

في الوقت نفسه، عقدت القوى العالمية مؤتمرًا في جنيف، لكنها فشلت في التوصل إلى اتفاق حول طريقة تحقيق الانتقال السياسي. بينما كانت قوات الأسد تقصف معاقل المعارضة، كانت الأخيرة تحقق تقدمًا على الأرض.

صورة الأسد تشتعل في قلب دمشق

دعم حزب الله لبشار الأسد واستخدام الأسلحة الكيميائية 2013

وتدخل حزب الله اللبناني لدعم الأسد في معركة القصير، مما أحدث تحولًا لصالح النظام، وفي ذات العام، وقع هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية، أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين. 

رغم إعلان واشنطن أن استخدام الأسلحة الكيميائية سيكون خطًا أحمر، لم يتم اتخاذ أي رد فعل عسكري أمريكي.

ظهور داعش في 2014

في 2014، سيطر تنظيم «داعش» على مدينة الرقة وأجزاء واسعة من سوريا والعراق، بينما استسلمت بعض الفصائل في مدينة حمص القديمة، حيث أطلقت الولايات المتحدة تحالفًا ضد داعش، وقامت بتنفيذ ضربات جوية في دعم القوات الكردية.

 

تدخل روسيا وتحول مسار الحرب 2015

بدأت روسيا عام 2015 في شن غارات جوية لصالح بشار الأسد، مما غير مجرى الحرب لصالح النظام. 

في ذات العام، تمكنت الجماعات المتمردة من السيطرة على مناطق جديدة في الشمال الغربي، لكنها واجهت دورًا متزايدًا تنظيم داعش.

معركة حلب وتدخلات إقليمية 2016

تمكن الجيش السوري وحلفاؤه من هزيمة الفصائل السورية، في حلب، وهو ما عُدّ أكبر انتصار للأسد في الحرب. في نفس الوقت، شنت تركيا عملية عسكرية في شمال سوريا بهدف منع تقدم الأكراد على الحدود.

 

الهزيمة العسكرية لتنظيم «داعش» 2017

في 2017، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ ضربات جوية ضد حزب الله في سوريا لإضعاف النفوذ الإيراني. كما تمكنت قوات يقودها الأكراد من طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الرقة، مما أضعف تواجد التنظيم في سوريا.

استعادة مناطق جديدة في سوريا 2018

استعاد الجيش السوري مناطق مهمة من المعارضة في الغوطة الشرقية ومن ثم في درعا، معاقل المتمردين الجنوبية. بدا الأسد يحقق انتصارات استراتيجية جديدة.

نهيار آخر معاقل تنظيم «داعش» 2019

خسر  تنظيم «داعش» آخر معاقله في سوريا، بينما قررت الولايات المتحدة إبقاء بعض قواتها في البلاد لحماية حلفائها الأكراد من هجمات محتملة.

 

سيطرة الأسد على معظم البلاد 2020

دعمًا من روسيا، تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على معظم الأراضي السورية، ووقعت اتفاقيات وقف إطلاق نار مع تركيا.

ومع ذلك، كانت بعض المناطق الشمالية الغربية تحت سيطرة المتمردين، بينما كانت مناطق أخرى تحت السيطرة الكردية أو التركية.

تأثير التعيد في غزة على الوضع السوري 2023

في أكتوبر 2023، شنّت حماس هجومًا على إسرائيل، مما أدى إلى تصعيد الصراع في لبنان وشرق البحر الأبيض المتوسط. 

هذا التصعيد أثر بشكل كبير على الوضع في سوريا، حيث أدت التطورات الإقليمية إلى تقليص نفوذ الأسد في البلاد.

سقوط نظام بشار الأسد 2024

وفي نوفمبر 2024،  أعلن التليفزيون السوري الرسمي، إسقاط الفصائل السورية نظام بشار الأسد، بعد 24 عامًا من حكمه للبلاد.

ونشر التلفزيون السوري الرسمي بعد إيقاف بثه لساعات، صورة تعلن سقوط نظام بشار الأسد وانتصار الثورة السورية بعبارة «انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد المجرم».
 

search