ترامب يواصل تشكيل حكومته الجديدة في ولايته الثانية، هذه أبرز الأسماء

بدأ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالانخراط في صفوف أعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين لتكوين إدارته بمعدل تاريخي.

دونالد ترامب

وبحسب موقع أكسيوس،تشير المعلومات إلى أن العديد من أعضاء مجلس النواب المنتهية ولايتهم من بين المرشحين لتولي أدوار إدارية، بما في ذلك مولينارو والنائب جاريت جريفز النائب الجمهوري من لويزيانا.

وتتمثل المشكلة في أن ميل ترامب إلى اختيار أعضاء مجلس النواب قد وصل إلى حد قد يعيق أجندته.

واختار ثلاثة من أعضاء مجلس النواب الذين فازوا بالفعل في انتخابات الكونجرس رقم 119، بما في ذلك النائبة إليز ستيفانيك لمنصب السفيرة لدى الأمم المتحدة، والممثل مايك والتز النائب الجمهوري من فلوريدا لمنصب مستشار الأمن القومي.

وسحب النائب السابق مات جيتز النائب الجمهوري من فلوريدا ترشيحه لمنصب النائب العام، لكنه قال إنه لن يعود إلى الكونجرس المقبل، وهذا من شأنه أن يترك للجمهوريين في مجلس النواب أغلبية 217-215 خلال الأشهر الأولى الحاسمة من إدارة ترامب، وهو ما لا يمنحهم أي مجال تقريبًا للخطأ في مشاريع القوانين التي يقدمها الحزب الجمهوري.

نواب الكونجرس

وليس من قبيل المصادفة أن ترامب يفضل المجلس الأدنى على مجلس الشيوخ الأكثر استقلالية وملكية، حيث يتباهى الأعضاء الآن باستقلاليتهم عن الرئيس القادم.

ويتعين على أعضاء مجلس النواب الترشح لإعادة انتخابهم كل عامين، وهم عادة أكثر اتصالا بقاعدة الحزب الجمهوري المؤيدة لترامب بشدة.

وقال النائب مارك مولينارو النائب الجمهوري عن ولاية يوتا: "نحن نعلم ما يتوقعه الناس، لدينا جميعًا تجارب فريدة، وكان العديد منا أول من أيده وظلوا مخلصين له".

ترشيحات ترامب للمناصب الإدارية

واختار ترامب سبعة أشخاص لمناصب على مستوى مجلس الوزراء كانت آخر خدمتهم العامة المهمة في مجلس النواب.

وخدم اثنان آخران في مجلس النواب ولكنهما شغلا منذ ذلك الحين منصبًا عامًا آخر مثل حاكم أو عضو مجلس الشيوخ أو منصب إداري سابق.

ويجري الآن اختيار المزيد من الأعضاء السابقين في مجلس النواب لشغل مناصب فرعية في الحكومة، حيث رشح ترامب النائب السابق بيلي لونج النائب الجمهوري من ميسوري لقيادة مصلحة الضرائب، والنائب السابق ديف ويلدون لرئاسة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.