بلينكن: ما يحدث في سوريا دليل على تشتت داعمي بشار الأسد

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن التقدم الذي تحرزه "هيئة تحرير الشام" في سوريا يُظهر أن داعمي الرئيس السوري بشار الأسد، مثل روسيا وإيران، يعانون من التشتت.  

وأشار بلينكن إلى أن رفض الأسد المشاركة في عملية سياسية جدية أتاح المجال لهيئة تحرير الشام لشن هذا الهجوم، مؤكدا ضرورة العمل على منع عودة تنظيم "داعش" إلى المشهد.

تصعيد روسي باستخدام الصواريخ الباليستية

وصف بلينكن استخدام روسيا للصواريخ الباليستية في الصراع بأوكرانيا بأنه خطوة مرفوضة وتصعيد خطير للأزمة، مشددًا على أن ذلك يُعقّد مساعي استعادة الاستقرار في المنطقة.

تعزيز قوة الردع لدى حلف الناتو

شدّد بلينكن على أهمية تعزيز قوة الردع لدى دول حلف الناتو، مؤكدًا الحاجة إلى تطوير كافة القدرات لضمان الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات المستجدة، مشيرا إلى الجهود المكثفة لضمان امتلاك أوكرانيا المعدات والقدرات اللازمة لمواجهة روسيا.

إدانة إشراك مقاتلين من كوريا الشمالية

اعتبر بلينكن أن إشراك مقاتلين من كوريا الشمالية في الصراع بأوكرانيا يمثل تصعيدًا خطيرًا آخر، يزيد من تعقيد الوضع ويؤكد الحاجة إلى تحرك دولي مشترك لاحتواء التهديدات.

روسيا: التهديد الأكبر للناتو

أوضح بلينكن أن روسيا تمثل التهديد الأكبر لدول حلف الناتو، لكنه أعرب عن ثقته في التحالف المستقبلي بين دول الحلف لتعزيز خططها الدفاعية، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تسمح بمحاولات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتقويض قوة الناتو أو الشعب الأوكراني.

جهود مستمرة لتعزيز الدفاعات المشتركة

واختتم بلينكن تصريحاته بالتأكيد على أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين دول الناتو لتطوير الخطط الدفاعية للحلف، مشيرًا إلى أن التحالف يظل عنصرًا أساسيًا في مواجهة التهديدات المستمرة.