غارات للاحتلال على غزة وحرق الخيام، وضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي

يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في الوقت الذي تتكبد فيه إسرائيل خسائر اقتصادية ضخمة.

جرائم الاحتلال

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن هناك قصفا مدفعيا يستهدف منزلا لعائلة أبو شريعة في حي الصبرة بمدينة غزة، لافتة إلى أن هناك أكثر من 15 خيمة للنازحين احترقت جراء استهداف الاحتلال مدرسة في مخيم البريج وسط قطاع غزة..

حملات الاعتقال

وأكد نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الأربعاء، 22 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم طفلان، وسيدة، بالإضافة إلى أسرى سابقين.

وأضاف نادي الأسير الفلسطيني في بيان له نقلته وسائل إعلام فلسطينية، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي قلقيلية، وطوباس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات بيت لحم، ورام الله، والخليل، ونابلس.

وأشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، ويتأخذ من منازل المواطنين ثكنة عسكرية، علماً أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخراً بشكل كبير في كافة المحافظات، وطالت المئات من الشبان.

وأكد أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا بلف أكثر من 11 ألف و900، من الضّفة بما فيها القدس، فيما لم نتمكن كمؤسسات حتّى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.

خسائر إسرائيل

في المقابل يتهاوى الاقتصاد الإسرائيلي في ظل استمرار العدوان، حيث أكد صندوق الثروة السيادية النرويجي، أنه باع جميع أسهمه في شركة بيزك الإسرائيلية لأنها تقدم خدمات الاتصالات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب تقارير صحفية أجنبية، جاء قرار سحب الاستثمارات بعد أن اعتمد مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق تفسيرا جديدا أكثر صرامة لمعايير الأخلاقيات للشركات التي تساعد عمليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويعد هذا هو القرار الأحدث الذي تتخذه مؤسسة مالية أوروبية بقطع الروابط مع الشركات الإسرائيلية أو تلك التي لها علاقات مع الدولة، مع تصاعد الضغوط من الحكومات الأجنبية لإنهاء الحرب في غزة.