عضو الحزب الجمهوري: فرض الأحكام العرفية من الرئيس الكوري الجنوبي قرار أناني

قالت عضو الحزب الجمهوري إيرينا تسوكرمان، الثلاثاء، إن قرار الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية كان لأسباب سياسية تتعلق بالرئيس الكوري الجنوبي، وليس بسبب الأمن القومي.

وأضافت تسوكرمان خلال تصريحات لموقع «الجمهور الإخباري»، أن مثل هذه التدابير التي اتخذت وسرعان ما جرى تغييرها من قبل رئيس كوريا الجنوبية، ترسل إشارة ضعف إلى كوريا الشمالية والصين وروسيا، وتتطلب إعادة فحص واسعة لعدد من القضايا الداخلية في سيؤول.

وأوضحت عضو الحزب الجمهوري، إن الحزب الجمهوري يتعاطف بشكل كبير مع كوريا الجنوبية ويقدرها كحليف، ومعجب بدورها الأمني في المنطقة، مضيفة أنه على الرغم من الدعم الأمريكي لها، إلا أننا ندرك أن كوريا الجنوبية لديها خلفية دكتاتورية ولا تمانع من العودة لها مرة أخرى، وظهر ذلك من خلال التهديدات الصريحة من قبل كوريا الشمالية والصين.

وترى إيرينا تسوكرمان، أن الإدارة الأمريكية بمختلف توجهاتها ترى أن العمل مع كوريا الجنوبية في الأساس من أجل الحفاظ على القيم الديمقراطية وقيم حقوق الإنسان.

وتابعت عضو الحزب الجمهوري، أن الجميع كان يأمل بعد صدور قرار فرض الأحكام العرفية، أن يكون قرارًا مؤقتًا وأن يكون للتعامل مع خرق أمني وليس لأسباب سياسية أخرى.

من المقلق اعتبار المعارضة خرق أمني

وأكدت إيرينا تسوكرمان، إن القلق الأكبر في الوقت الحالي، هو اقتران القرار الذي صدر من قبل الرئيس الكوري الجنوبي، باتهام المعارضة بأنها جزء من عملية خرق أمني كبرى، ما جعل الرئيس الكوري في وضع الشخص ذو الأنانية السياسية واسعة النطاق.

وتابعت، أن تصويت البرلمان الكوري الجنوبي ضد قرار الرئيس، يشير إلى وجود ضوابط وتوازنات تعمل على منع المبالغة في رد الفعل من جانب السلطة التنفيذية الكورية.