عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية فشل استخباراتي

 قالت إيرينا تسوكرمان عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إن الكثير يتساءل حول ما إن كان التهديد الذي دفع الرئيس الكوري الجنوبي لاتخاذ قرار بتطبيق الأحكام العرفية حقيقيًا أم مبالغًا فيه.

وأضاف عضو الحزب الجمهوري الأمريكي في تصريحات لموقع الجمهور، إنه إذا كانت التهديدات حقيقية، وهناك اختراق كبير للمجتمع من قبل كوريين شماليين، أو مؤامرات للانقلاب، فإن القرار يشير إلى فشل كبير من قبل سيؤول في مكافحة التجسس ومستوى من الضعف يعرض المجتمع وكافة حلفاء كوريا للخطر.

وتابعت، أنه في تلك الحالة يكون فرض الأحكام العرفية مبررًا لتفادي الفشل الاستخباراتي، إلا أن الخطأ الذي سقط فيه الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول هو عدم توضيح مسار العمل على مراحل لبقية الحكومة والجمهور، وحلفاءه الدوليين الرئيسيين الذين قد يتأثرون بتلك التطورات.

وأوضحت إيرينا تسوكرمان، أنه إذا كان السيناريو الآخر أقل تطرفًا ولم تكن كوريا الجنوبية معرضة لتهديدات صريحة في الوقت الحالي من قبل كوريا الجنوبية، فإن الرئيس الكوري الجنوبي قد تسرع في إصدار القرار لاستخدام السلطة، ومن المرجح أن يكون القرار الكوري الجنوبي سببًا في إضعاف الشعبية الخاصة بالرئيس الكوري الجنوبي لدى الشعب خلال الفترة المقبلة.

الرئيس الكوري غير محبوب على المستوى الداخلي

وأوضحت عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن المعلومات تشير إلى أن الرئيس الكوري الجنوبي أصبح غير محبوب بسبب عدد من القضايا الداخلية والتي لا علاقة لها بالأمن القومي، مثل تطهير الأعداء السياسيين والمعارضة، والاستبداد، إلى جانب استعادة الشعبية بوسائل مزيفة.

يذكر أن الرئيس الكوري الجنوبي أصدر منذ قليل قرارًا جديدًا بسحب كافة الأحكام العرفية وإلغاء حالة الطوارئ، بعد ضغط شعبي، وآخر برلماني، حيث أقر برلمان كوريا الجنوبية بعدم مشروعية قرار تطبيق الأحكام العرفية.