باحث سياسي يكشف لـ"الجمهور" ما الذي تحمله تهديدات ترامب للشرق الأوسط؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
أحمد محمود
حملت تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن تعرض منطقة الشرق الأوسط لعواقب وخيمة حال عدم الإفراج عن المحتجزين في غزة قبل 20 يناير 2025 دلالات عديدة، حول السيناريوهات التي تنتظر المنطقة بعد تلك التهديدات وما إذا كانت تلك التهديدات حقيقية أو زوبعة في فنجان.
ترامب يريد الضغط عبر التهديد لإنهاء ملف المحتجزين
وفي هذا السياق، يؤكد هشام النجار، الباحث السياسي، أن الرئيس ترامب يريد من خلال هذا التهديد الضغط عبر التهديد لإنهاء ملف الإفراج عن المحتجزين في غزة والتفرغ للتسويات والصفقات التي يجيدها.
ترامب لا يملك أدوات بخلاف التي جرى استخدامها
وأضاف الباحث السياسي، في تصريحات خاصة لـ موقع الجمهور الإخباري، أن ترامب لا يملك أدوات بخلاف التي جرى استخدامها، متابعًا، السؤال هنا ماذا بقي ولم يفعل لتفعله الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بعد هدم غزة على من فيها وقتل ودفن عشرات الآلاف تحت الأنقاض؟.
وأوضح "النجار"، أنه إذا كانت هناك وسيلة مضافة لما ترددت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في استخدامها، وهناك اختبار حقيقي باتجاه عكسي لإدارة ترامب ويتمثل في عدم قدرتها من عدمه على حل الأزمة وإنهائها بطرق مختلفة عن تلك التي استخدمها بايدن لا بالإمعان فيها.
ترامب يريد التمهيد لولايته
وبشأن سبب خروج هذا التهديد في ذلك التوقيت، قال الباحث السياسي، إن ترامب يريد التمهيد لولايته بمعنى أن يدخل البيت الأبيض وقد حلت الأزمة وانتهت لا أن يدخل ويعيش في نفس دوامة وتعقيدات المشهد التي أرهقت سلفه.
وحول ما إذا كانت تهديدات ترامب تشكل ضغطًا على إدارة بايدن، قال “النجار”، "نعم بالطبع فهو يضعها في موضع الذي فشل في إيجاد حل وأنه هو الأجدر والأقدر على فعل ذلك".
وتوقع هشام النجار، الباحث السياسي، استمرار الوضع كما هو في الشرق الأوسط بعد تهديدات دونالد ترامب، فما تبقى من حماس لم يعد لديها شيئًا تخسره بعد أن خسرت كل شيء ومجيء ترامب سيفاقم الوضع بسبب تشدده في دعم إسرائيل.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع نجاح مجلس هاني أبوريدة فى تطوير كرة القدم المصرية؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً