ترامب يمهل حماس 48 يوما لإطلاق سراح المحتجزين: الشرق الأوسط سيتحول لجحيم

هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، باتخاذ إجراءات صارمة، حال لم تبرم صفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة قبل دخوله البيت الأبيض في 20 من يناير المقبل.

وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال بيان عبر حسابه على موقع تروث سوشيال، إن الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يتم احتجازهم بعنف شديد وبطريقة غير إنسانية وضد إرادة العالم أجمع في الشرق الأوسط.

وتابع الرئيس الأمريكي المنتخب خلال كلمته، أن ما يحدث هو مجرد كلام ولا يوجد فعل حتى اللحظة، مضيفًا أنه يجب على الجميع العلم أنه لو لم يفرج عن كافة المحتجزين المتواجدين في قطاع غزة قبل حلول 20 يناير المقبل، مع وصولي للبيت الأبيض كرئيس للولايات المتحدة في ولاية ثانية، سيكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط.

وأكد ترامب خلال البيان، أن المسؤولون الذين ارتكبوا تلك الفظائع ضد الإنسانية ستجري مواجهتهم، وسيتضررون بصورة، لم يتعرضوا لها من قبل في تاريخ أي رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، داعيًا إلى إطلاق سراح المحتجزين فورًا.

صفقة وقف حرب تلوح في الأفق الإسرائيلية

يذكر أن وسائل إعلام عبرية ذكرت أمس الأحد، أن الضغوط تتزايد من أجل التوصل إلى صفقة تعيد المحتجزين الإسرائيليين مرة أخرى إلى منازلهم، خاصة وأن كافة التقييمات الأمنية تشير إلى تدهور أوضاعهم بالتزامن مع تدهور الأوضاع في غزة.

وأوضحت وسائل الإعلام العبرية، أن الجيش الإسرائيلي وجه بيانًا للقيادة السياسية، مفاده أن أزمة تدفق المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، سبب في جعل المحتجزين يعانون من الجوع، وباتت هناك أزمة حقيقية تعصف بهم مع استمرار التدهور في الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة، مؤكدين أن السبيل لعقد تلك الصفقة هو التوصل لوقف لإطلاق النار في القطاع.