مصر تتقدم مركزين في المؤشر العالمي لتغير المناخ 2025

أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عن تحقيق مصر تقدمًا لافتًا في المؤشر العالمي لأداء تغير المناخ لعام 2025، حيث جاءت في المركز الـ20 عالميًا من بين 63 دولة مسجلة 60.52 نقطة، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يضع مصر في المرتبة الثانية على المستويين العربي والإفريقي، خلف المغرب، مقارنة بالمركز الـ22 في نسخة عام 2024 من المؤشر.

تصنيف المؤشر ومعاييره

يصدر المؤشر عن مؤسسة "German Watch"، وشبكة العمل المناخي (CAN)، ومعهد المناخ الجديد، ويهدف إلى تقييم مدى التزام الدول بسياسات مواجهة تغير المناخ، ويعتمد المؤشر على أربعة محاور رئيسية هي:

-خفض انبعاثات الغازات الدفيئة (40%).

-استخدام الطاقة المتجددة (20%).

-كفاءة استخدام الطاقة (20%).

-السياسات المناخية (20%).

وتُمنح الدول تقييمًا إجماليًا من 0 إلى 100، حيث تشير الدرجة 0 إلى الأداء الأدنى، بينما تشير 100 إلى الأداء الأفضل.

الأداء العالمي

عالميًا، احتلت الدنمارك المركز الرابع بقيمة 78.37 نقطة، تليها هولندا (69.60 نقطة) والمملكة المتحدة (69.29 نقطة)، كما جاءت الفلبين والمغرب في المركزين السابع والثامن على التوالي، مما يبرز الأداء القوي لهذه الدول في مواجهة تغير المناخ.

أما على مستوى دول مجموعة العشرين، فقد سجلت 14 دولة تصنيفًا منخفضًا أو منخفضًا جدًا، مما يبرز الحاجة لتحمل هذه الدول مسؤولية أكبر تجاه تقليل الانبعاثات الحرارية، إذ تتحمل المجموعة أكثر من 75% من انبعاثات الغازات الدفيئة عالميًا.

الاتحاد الأوروبي في المؤشر

حل الاتحاد الأوروبي في المرتبة الـ17 بتصنيف متوسط، مع غياب أي دولة أوروبية ضمن فئة "منخفض جدًا"، وهو تحسن مقارنة بالإصدارات السابقة.

مصر والتزامها المناخي

يعكس هذا التصنيف تقدم مصر في تبني سياسات مناخية فعالة، وجهودها لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وأكد مركز المعلومات على استمرار العمل لتحسين الأداء المصري في المؤشرات العالمية، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي.