رانيا يوسف فى حوار لـ«الجمهور»: لا أهتم بالانتقادات وبعمل اللي عاوزاه ولا أحب الألقاب

أي دور يلفت انتباهي كمشاهدة يجذبني لتقديمه كممثلة

أرفض تقديم أي دور من الممكن أن يمس بلدي

تجربتي الغنائية تأخرت بعض الشيء ولا أحب لقب نجمة التريندات

تمثيل جميع الأدوار يعكس خبرتي الحياتية ويمنحني القدرة على التنقل بين الشخصيات

جميع النساء يتميزن بالقوة والقدرة على القيادة

أتمنى أعيش فى الأربعينات

فيلم أوراق التاروت سيُعرض في ليلة رأس السنة

نفسي أعمل دويتو مع أحمد سعد علشان بحبه

لا أهتم بالانتقادات وبعمل اللي أنا عاوزاه ومعنديش خطوط حمرا

 أرفض الأدوار المتصابية وأرحب بتقديم دور الأم وابنتي ستشاركني العمل القادم
 

رانيا يوسف، فنانة مثيرة للجدل دائمًا بفضل أدوارها المميزة والجريئة، وهي واحدة من أبرز نجوم الشاشة المصرية، التي تتمتع بجمالٍ لافت وموهبة فنية عالية، حيث تتميز بتقديم أدوار متنوعّة تتألق فيها ببراعة.

لقد استطاعت من خلال اختياراتها الموفقة، أن تحجز مكانة خاصة لها في عالم الفن، مما جعلها واحدة من أشهر الممثلات في مصر والوطن العربي، محققةً قاعدة جماهيرية كبيرة.

ما هي المعايير التي على أساسها تختاري بها أدوارك؟

أحرص على اختيار أدواري بناءً على ما أود أن أشاهده كمُتلقٍ، فأي دور يلفت انتباهي كمشاهدة هو نفسه الذي يجذبني لتقديمه كممثلة، وهذا المبدأ يجعلني أرتبط بالشخصية وأقدمها بشغف وحب للجمهور.

ما هي الخطوط الحمراء لدى رانيا يوسف في أعمالها؟

لا أضع خطوطًا حمراء في اختياراتي، لكن الشيء الوحيد الذي أرفضه تمامًا هو تقديمي لأي دور يمس شخصي أو يمس بلدي، هذا أمر لا يمكنني قبوله أو تقديمه بالطبع.

هل تحبين لقب نجمة التريندات؟

لا نهائي، ولا أحب أي لقب، فقط أحب كوني رانيا يوسف.

هل تنصحين بناتك دائما أن يتمسكن بالقوة؟

بالطبع، القوة مطلوبة ولكن في إطار الحق والمعقول، وليست مجرد استعراض دائم، فنحن لسنا مطالبين بأن نكون دائمًا في موقع القوة بشكل مبالغ فيه، والأهم أن تكون القوة في اختيارات المرأة، وأن تتحمل مسؤولية قراراتها، وتظهر قوتها الحقيقية في المواقف المناسبة عندما تستخدمها بحكمة وذكاء.

ما سبب اتجاهك في الفترة الأخيرة للغناء؟

كانت هذه الخطوة متأخرة بعض الشيء، لأنني كنت قد تلقيت عروضًا لعمل كليبات منذ فترة، لكنني كنت متخوفة من هذه التجربة، ولكن الحقيقة أن المنتج فهد، صاحب شركة لايف ستايل ستوديوز، هو من شجعني على اتخاذ هذه الخطوة، فقررت أن أجربها، وعندما يحب الشخص الفن، يحب أن يختبر جميع جوانب الفن، من رقص وغناء واستعراض، وكان هذا الكليب استعراضيًا، وليس غناء طربيًا.

ما سبب خوفك من التجربة؟

لأنني لست مغنية أو مطربة، وفكرة أغاني الاستعراض هي التي جذبتي أكثر، لذلك قررت تقديمها.

هل الانتقادات تثير غضبك؟

على العكس تمامًا، من حق الجمهور أن يعبر عن رأيه، وأنا بدوري أفعل ما أريده، وللأشخاص الذين لم يعجبهم الكليب، أود أن أوجه لهم رسالة بأن هناك ثلاثة كليبات جديدة قادمة، وستكون بمثابة مفاجأة كبيرة، وأقول للمنتقدين معلش استحملوني بقى علشان حبيت الموضوع أوي على رأي هنيدي.

هل شعرت بالخوف من تقديم دور الأم لآية سماحة في مسلسل "عمر أفندي"؟

على العكس، لم أشعر بأي تخوف من تقديم دوري كأم آية سماحة في مسلسل "عمر أفندي"، لأنني سبق وقدمّت دور الأم في العديد من الأعمال، على سبيل المثال، في مسلسل "كأنه إمبارح"، جسدت دور والدة هدى المفتي وخالد أنور ومحمد الشرنوبي، رغم أنني كنت صغيرة في السن آنذاك، وكان الفرق واضحًا في تلك الفترة.

هل الممثل يعمل أي دور ولا يحصر نفسه في أدوار تشبهه؟

أنا مقتنعة أن الممثل يجب أن يجسد كافة الأدوار، سواء كانت أمًا أو جدة أو حتى فتاة صغيرة إذا تطلب الأمر.

ويجب أن أتنوع في الأدوار التي أقدمها، لأن هذا يمنحني متعة في العمل ويظهر تنوعًا في قدرات الممثل، إذ يستطيع أن يؤدي جميع الأدوار باحترافية.

لم تتخوفي من تمثيل سن هو ليس بسنك الحقيقي؟

أنا لا أخشى مسألة العمر على العكس، لأن تمثيل جميع الأدوار يعكس خبرتي الحياتية ويمنحني القدرة على التنقل بين مختلف الشخصيات. 

وفي الوقت نفسه، أحرص على الابتعاد عن الأدوار “المتصابية” التي تظهرني في سن أصغر من سني، فلم أقدم بعد دور فتاة في العشرينات من عمرها، ولا أعتقد أنني سأقدم هذا الدور في المستقبل. 

وقد عُرض عليّ دور يجمع بين شخصية سيدة كبيرة في السن وفتاة عشرينية، وستكون ابنتي هي التي تجسد شخصية الفتاة العشرينية معي في العمل المقبل لأنها الأقرب لي في الشكل.

لو في سرداب يدخلك زمن غير الزمن تختاري أي زمن؟

أميل لاختيار فترة الأربعينات، حيث كانت مصر في تلك الفترة تتمتع بالازدهار، وكان الناس يتحلون بالأناقة والهدوء والأخلاق، وتتميز المعاملات بينهم باللطف، لذا، ستكون الأربعينات هي اختياري بالتأكيد، أو ربما أختار العيش في عصر كليوباترا، وهو العصر التاريخي القديم جدًا.

ما هي الشخصيات التاريخية التي تتمني تقدميها ؟

أود أن أقدم شخصيات تاريخية عظيمة مثل كليوباترا ونفرتيتي، اللتين أعتز بهما كثيرًا، وأرى أن هذه الحقبة الزمنية كانت حاسمة في منح المرأة برستيجًا ومكانة مهمة على مستوى العالم، حيث كانت لها دور بارز في التاريخ وصناعة التحولات الكبرى في حياة المرأة.

كل الشخصيات التي تختاريها تتميز بالقوة والقيادة، ما السبب؟

جميع النساء يتميزن بالقوة والقدرة على القيادة، لكن أحيانًا لا يعرفن كيفية استغلال هذه المميزات أو يتنازلن عنها بمحض إرادتهن، ونحن كنساء نتحمل مسؤولية إنجاب البشر وتربيتهم، ونكون المتحكمات في الكثير من تفاصيل الحياة، ومع ذلك، هناك من تتخلى عن هذه القوة لشعورها بالضعف، وهو أمر غير صحيح، لأن الله منحنا هذه القوة لنكون قادرات على مواجهة التحديات وتحقيق التوازن في الحياة.

ما هي النصيحة التي تقدمينها لابنتك التي سوف تخوض تجربة التمثيل لأول مرة؟

نصيحتي لها أن عليها أن تتحمل المسؤولية وتعتمد على نفسها، دون الاتكال على أن والدتها ممثلة ستساعدها، وأنا لم أقدم لها المساعدة في البداية، بل اكتفيت بتقديم النصائح.

وخطوة التمثيل كانت قرارها الشخصي، وجاءت بناءً على طلب المخرج رؤوف عبد العزيز، وقلت لها إذا وافقتِ على تمثيل الدور، فعليك أن تكوني على قدر القرار، وأن تتحلي بالمسؤولية والالتزام، وتذاكري جيدًا، وتخضعي لورش تدريبية، وتعملي على تطوير نفسك، ولن أساعدك، فالموهبة هي التي ستساعدك، ومجهودك وشغلك هو ما سيصنع الفرق، وليس أنا.

هل لقب المثيرة للجدل يزعجك؟

لماذا يوصف ما أفعله بالإثارة للجدل؟ الكثيرون يقومون بنفس الأشياء، لكن أن يركز الناس عليّ بهذا الشكل ويصفوني بذلك هو أمر لطيف وإيجابي، وهذا يعني أن الناس يحبونني ويتابعون كل ما أفعله باهتمام.

ما هو أكثر تعليق تلقيتيه من الجمهور وأثار غضبك؟

أنا لا أتابع التعليقات على الإطلاق، فمن غير المعقول أن أركز في التعليقات وأهمل عملي. 

والأهم بالنسبة لي هو شغلي، فهناك 120 مليون شخص يحملون هواتفهم، وأنا لن أضيع وقتي في التركيز على من يقول ماذا.

ما هو مصير عرض فيلم التاروت؟

فيلم "أوراق التاروت" سيُعرض في ليلة رأس السنة، وأتمنى أن ينال إعجابكم إن شاء الله.

تحبي تعملي دويتو مع مين من النجوم؟

أحمد سعد بالطبع حبيبي وأخي وصديق عمري أنا وهو وعمرو سعد، وأنا أحبه على المستوى الشخصي والفني أيضًا بصراحة.