أسسها الكاتب الصحفي

أمين صالح

الأربعاء، 15 يناير 2025

11:33 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

محمد صبرى

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

محمد صبرى

tru

نتيجة تسمم المناخ، أكبر نفوق موثق لفيلة في بوتسوانا

بحيرة بتسوانا

بحيرة بتسوانا

أحمد محمود

A A

أكدت دراسة جديدة أن أكثر من 350 فيلًا ماتوا في ظروف غامضة ربما شربوا مياهًا سامة، محذرة من "اتجاه مثير للقلق" في التسمم الناجم عن المناخ.

بحيرة بوتسوانا

دلتا أوكافانجو كارثة بيئية

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، وصف العلماء الوفيات في دلتا أوكافانجو في بوتسوانا بأنها "كارثة بيئية".

وذكرت الصحيفة، أن أفيال من جميع الأعمار كانت تسير في دوائر قبل أن تنهار وتموت، ورُصدت الجثث لأول مرة في شمال شرق بوتسوانا في مايو ويونيو 2020، مع تداول العديد من النظريات حول سبب الوفاة، بما في ذلك التسمم بالسيانيد أو مرض غير معروف.

أكبر نفوق موثق للفيلة

وقال الباحث الرئيسي ديفيد لوميو، وهو طالب دكتوراه في الجغرافيا في كينجز كوليدج لندن، إن الحادث كان أكبر نفوق موثق للفيلة دون معرفة السبب، مضيفًا، "لهذا السبب أثار هذا الحادث الكثير من القلق".

وأشارت دراسة جديدة  إلى أن الأفيال تسممت بالمياه التي تحتوي على أزهار سامة من الطحالب الخضراء المزرقة، أو البكتيريا الزرقاء. وتؤدي أزمة المناخ إلى زيادة شدة وشدة أزهار الطحالب الضارة .

واستخدم الباحثون بيانات الأقمار الصناعية لتحليل توزيع الجثث بالنسبة لأماكن الري (لم يكن هناك اختبار مباشر للعينات لأنه لم يكن هناك أي منها متاحًا).

ويعتقد الفريق أن الأفيال كانت تسير عمومًا على بعد أكثر من 100 كيلومتر (62 ميلاً) من أماكن الري وتموت في غضون 88 ساعة من الشرب. 

فحص 3000 حفرة مائية

وفي المجموع، فحصوا 3000 حفرة مائية، ووجدوا أن تلك التي شهدت زيادة في ازدهار البكتيريا الزرقاء في عام 2020 كانت تحتوي على تركيزات عالية من الجثث. 

وقال لوميو، "ليس لديهم خيار سوى الشرب منها". من المحتمل أن تكون حيوانات أخرى قد ماتت بسبب الشرب من أماكن الري، ولكن ربما لم يتم رصد الجثث من المسوحات الجوية، وربما تكون الحيوانات المفترسة قد أخذت بالفعل جثثًا أصغر حجمًا.

وصرح الباحثون، "على مستوى العالم، يسلط هذا الحدث الضوء على الاتجاه المثير للقلق للأمراض المفاجئة الناجمة عن المناخ".

وفي نفس العام، مات 35 فيلًا في زيمبابوي المجاورة بسبب بكتيريا غامضة دخلت إلى الدم، والتي ارتبطت بظروف الجفاف المطولة. في عام 2015، مات 200000 من ظبي السايجا بسبب تفشي تسمم الدم المرتبط بالمناخ والذي يسمى تعفن الدم النزفي في كازاخستان. 

وحذر الخبراء من أن أحداث الوفيات الجماعية أصبحت أكثر شيوعًا مع ارتفاع درجة حرارة العالم، ويمكن أن تدفع الأنواع نحو الانقراض .

search