رغم الضغوط الدولية، نتنياهو يرفض التنازلات ويُعوّل على ترامب
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
وداد العربي
يواصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سعيه لإطالة أمد الحرب المستمرة على غزة منذ أكثر من عام، حتى بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
وبحسب تقارير صحفية، يقف نتنياهو عائقًا أمام أي اتفاق ينهي الحرب ويضمن استعادة المحتجزين، بهدف تعزيز بقائه في منصبه وتجنب المحاكمات الجارية ضده، بما في ذلك مذكرة اعتقال دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
تعويل على ترامب وتجاهل الضغوط الدولية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن نتنياهو يراهن على تولي دونالد ترامب الرئاسة لتغيير موقفه تجاه المفاوضات مع حماس.
ويتوقع المسؤولون أن إدارة ترامب لن تمارس ضغوطًا كبيرة على إسرائيل لوقف الحرب، مما يشجع نتنياهو على رفض التنازلات المقترحة لإدارة غزة أو إنهاء التصعيد.
إسرائيل ترفض التنازلات.. وحماس تتطلع لوقف دائم
رغم جهود الوساطة الدولية التي تقودها مصر، قطر، وتركيا، والتي أيدها الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلا أن إسرائيل تواصل رفض تقديم تنازلات.
وتُصر حماس على وقف الحرب بشكل كامل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وعودة النازحين، بالإضافة إلى صفقة تبادل للأسرى تشمل المحتجزين الفلسطينيين والإسرائيليين.
في المقابل، يتمسك نتنياهو بهدنة مؤقتة لاستعادة المحتجزين، مع استئناف العمليات العسكرية بعد ذلك.
صفقة التبادل: عقبة في وجه التهدئة
بحسب تقرير لموقع "أكسيوس"، حذرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نتنياهو من ضرورة تقديم تنازلات إذا أراد تحقيق صفقة لتبادل المحتجزين.
ومع ذلك، تشير تصريحات سابقة لنتنياهو، أُدلي بها خلال جلسة كتلة الليكود البرلمانية، إلى رفضه تقديم "ثمن سياسي" مقابل إطلاق سراح المحتجزين.
جهود دولية لإنهاء الحرب ومواقف متباينة داخل إسرائيل
في أعقاب وقف إطلاق النار مع حزب الله، أكد بايدن التزام واشنطن بالعمل مع الحلفاء لإنهاء الحرب على غزة.
ومع ذلك، تظل المواقف داخل إسرائيل متباينة، حيث يصر نتنياهو على استكمال العمليات العسكرية، بينما ترى جهات دولية وإقليمية إمكانية تحقيق حل سياسي ينهي الصراع.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تؤيد وضع تمثال لمحمد صلاح فى استاد العاصمة الإدارية الجديدة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً