المهندسون في ورطة.. الذكاء الاصطناعي يُصمم أحدث المدن

سيطر «الذكاء الاصطناعي» على العديد من الوظائف، فأحل محل الإنسان البشري وكأنه غير مُقدر من صنعه وطوره وجعله مُتاحًا للجميع، فتقنية الـ AI ما هي إلا أداة تعتمد على مدخلات المستخدمين، لكنها تطورت بشكل كبير حتى أصبحت كابوسًا يُطارد الإنسان.

الـ AI وتصميم المدن

أوضح العديد من العلماء، أن الذكاء الاصطناعي قادرًا على تصميم المدن بصورة حديثة ومتطورة مقارنةً بالمهندسين المعماريين، حسبما كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «نيتشر».

أعلنت تقنية الـ AI عن قدرتها على خلق مدينة بها جميع المرافق الخاصة من الحدائق والمنشأت العامة وجميع الخدمات التي تُتيج للإنسان التنقل داخل أرجاء المدينة.

ويبذل العلماء جهودًا كبيرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء المدن بطريقة احترافية تفوق قدرة الإنسان بالاعتماد على خطة مُحكمة يُمكن تنفيذها في وقت قياسي.

اعتمد الباحثون على نظام حديث خاص بالذكاء الاصطناعي يتعلق بثلاث مقاييس ألا وهما، مستويات حركة المرور ونسبة المساحات الخضراء وأخيرًا القدرة على الوصول إلى هذه الخدمات.

دقائق معدودة لإخراج التصميمات إلى النور

والغريب في الأمر، أن مصممي هذا التطبيق دربوا الذكاء الاصطناعي على تنفيذ هذه المدن الحضارية في وقت قياسي يصل إلى 15 دقيقة فقط، فلك أن تتخيل التطور المهول الذي وصلنا إليه.

وتمكن الذكاء الاصطناعي من حساب مهام معينة في دقائق معدودة للغاية، مما أفاد بإمكانية نجاح التجربة التي يتحدث عنها الجميع، لما أحدثته من ضجة كبيرة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي.

وأجرى العلماء استطلاعًا للرأي عن إحدى الخطط التي تم إنشائها بواسطة الذكاء الاصطناعي، فأقر الجميع أنها مصممة من قبل الإنسان البشري، فلم يصدقوا أن الـ AI تطور بهذا الشكل المٌذهل.