الإثنين، 25 نوفمبر 2024

06:38 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

في ذكرى ميلاد أسمهان، نهاية صادمة لحياتها الفنية

أسمهان

أسمهان

لينا غالي

A A

يوافق اليوم الاثنين 25 نوفمبر، ذكرى ميلاد واحدة من الفنانات التي امتعت الجمهور بصوتها العذب الساحر وهي الفنانة السورية أسمهان.

وتعتبر اسمهان من الفنانات التي رحلت عن عمر صغير، إلا أنها تركت خلفها مجموعة كبيرة من الأغاني المميزة التي لها مذاق توليفة مختلفة.

اسمها الحقيقي آمال فهد إسماعيل الأطرش، واشتهرت بـ أسمهان، وهي من عائلة الأطرش، واحدة من أكبر العائلات في سوريا، من طائفة الدروز المسلمين، وهى شقيقة الفنان فريد الأطرش.

وتزوجت أسمهان من ابن عمها الأمير حسن الأطرش عام 1933، حيث انتقلت معه إلى جبل الدروز في سوريا، وهناك رزقت بابنة وحيدة هي «كاميليا»، ولكن تم الانفصال بعد 6 سنوات، وعادت مرة أخرى إلى مصر، وبدأت في تقديم العديد من الأغاني.

ولكنها تزوجت من المخرج أحمد بدرخان، ولكن سريعًا انتهى هذا الزواج ولم تحصل وقتها على الجنسية المصرية التي فقدتها حين تزوجت الأمير حسن الأطرش.

أغاني ابدعت فيها الفنانة أسمهان 

قدمت أسمهان عدد من الأغاني خلال مسيرتها الفنية منها:« عاهدني يا قلبي، عذابي في هواك، هديتك قلبي، غير مجد في ملتي واعتقادي، نار فؤادي، محلاها عيشة الفلاح، مجنون ليلى، يا لعينيك، ياطير، اسقنيها، كلمة يا نور العين».

بالإضافة إلى «كنت الأماني، عليك صلاة الله وسلامو، كان لي أمل، إيدي في إيدك، الشمس غابت أنوارها، انتصار الشباب، ليالي البشر، أنا أهوى، يا ديرتي، أيها النائم، نشيد الأسرة العلوية، أنا الي أستاهل، رجعت لك يا حبيب، دخلت مرة الجنينة، ليالي الأنس في فيينا، إيمت هتعرف، أسمع البلبل يغني، يا حبيبي تعالى الحقني».

وفاة غامضة الفنانة أسمهان

وشكل خبر وفاة أسمهان، صدمة كبيرة في الوسط الفني وقتها، خاصة أنها توفت غرقاً في ترعة الساحل أثناء سفرها إلى رأس البر في 14 يوليو عام 1944.

 وأثناء سفر اسمهان، فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة هي وصديقتها،  أما السائق فلم يصب بأذى واختفى بعد الحادثة.

ورحلت اسمهان، عن عالمنا في 14 يوليو 1944،  عن عمر ناهز 32 سنة، تاركة خلفها غموضا كبيرا حول المتسبب في وفاتها.

search