ما الفرق بين صلاة المطر وصلاة الاستسقاء؟

ما الفرق بين صلاة المطر وصلاة الاستسقاء؟، يتساءل الكثير عن الفرق بين صلاة الاستسقاء وصلاة المطر، خاصة بعد ما شهدته البلاد من هطول للأمطار، وفى السطور التالية يستعرض موقع الجمهور ، أوجه الاختلاف بينهما. 

صلاة الاستسقاء لطلب نزول المطر

صلاة الاستسقاء، هي صلاة تصلَّى طلبًا لنزول الغيث (المطر)، بعد الجفاف أو يقضي حاجة أخرى في نية المصلي. وهي ركعتان تصلَّيان جماعةً بإمام واحد.

صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة عند انقطاع المطر: «وأجمع العلماء على أن الخروج إلى الاستسقاء عند احتباس ماء السماء وتمادي القحط: سُنّة  سنَّها رسولُ الله، لا خلاف بين علماء المسلمين في ذلك».

متى وكيف تصلى صلاة الاستسقاء؟

و يصلي الإمام بالناس ركعتين في وقت يكون لا يتواجد الماء (جفاف)، ويجهر الركعة في الأولى بالفاتحة، وسبح اسم ربك الأعلى، وفي الركعة الثانية بالغاشية.. وصلاة الاستسقاء مثل صلاة العيد، فيكّبر فيها سبع تكبيرات في الركعة الأولى، وخمس تكبيرات في الثانية.

سُنّة  سنَّها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم 

فقد «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعاً متبذلاً (لابساً ثياب العمل) متخشعاً مترسلاً (غير مستعجل في مشيه) متضرعاً». 

وقالت عائشة رضي الله عنها: «شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قُحُوط (احتباس) المطر، فأمر بمنبر، فوضع له بالمصلى، ووعد الناس يوماً يخرجون فيه، فخرج حين بدا حاجب الشمس (ضوءها) فكبّر وحمد الله، ثم قال: "الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لا إله إلا الله، يفعل ما يريد، اللهم لا إله إلا أنت، أنت الغني، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت علينا قوة وبلاغاً إلى حين". ثم رفع يديه، فلم يزل يدعو، ثم حوّل إلى الناس ظهره، وقلب رداءه، وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس، فصلّى ركعتين» (أخرجه الحاكم وصححه).

صلاة المطر

وصلاة المطر، هي الدعاء عند نزوله، حيث يقول العلماء إن الصلاة هي الدعاء، وفيها يكون الدعاء، وورد عند نزول المطر الكثير من الأدعية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ماذا نفعل عند نزول المطر

كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم، أدعية كثيرة عند نزول المطر، منها: (اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا).

(اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا).

(اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به"،"مطرنا بفضل الله ورحمته).

(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ).